قيادي سلفي تعليقا على مؤتمر الأزهر: البعض يروج للشذوذ

في تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها القيادي السلفي، سامح عبد الحميد، حول مؤتمر الأزهي الشريف، ومستنكرا ما جاء به من خطاب، ومطالبا الدولة المصرية بضرورة دعوة رموز السلفيين إلى مؤتمرات تجديد الخطاب الديني، مستندا أن هناك مشايخ ودعاة سلفيين بارزين لهم تأثير على الجماهير، والسلفيون لهم باع طويل في القضايا الشرعية.

وقال «عبد الحميد» في تصريحات صحفية له اليوم، إن المعنى الصحيح للتجديد في الخطاب الديني، هو التجديد في الأسلوب والآليات ولغة الخطاب، أما المضمون فثابت لايتغير، والنصوص الشرعية لا يُمكن تحريفها أو تبديل معناها.

وعن رأيه لرؤية الخطاب الديني في التجديد والتحضر، قال: طريقة التجديد يجب أن تكون على نهج القرآن والسنة، بفهم سلف الأمة، وتجديد الخطاب الديني بطريقة خاطئة فيه كوارث كثيرة، وبعض من تشَبع بالأفكار الغربية، يريد تحويل الإسلام لصورة لا تتصادم مع الحضارة الغربية، وفتح الحريات بلا ضابط خاصة في العلاقات بين الرجال والنساء، وربما بين الرجال والرجال، والنساء والنساء، كصور الشذوذ الغربية.