ملحمة وطنية بمطروح لإنقاذ 300 مصري من كورونا القاتل.. وزيرة الصحة عن تعرضها للهجوم بسبب الكمامة: مش بلتفت للكلام ده.. وتؤكد: 65 مليون جنيه إجمالي النفقات لإنقاذ العائدين..والحجر الصحى فى حماية الجيش

في أقل من 48 ساعة، نجحت وزارة الصحة في استعادة المصريين العالقين من مدينة ووهان الصينية، على متن طائرة خاصة، حيث نجح الفريق الطبي المرافق لهم في تأمين عودتهم ونقلهم الى الحجر الطبي الذى تم تجهيزه على أعلى المستويات، لمنع تفشى فيروس كورونا .

وأعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أن تم الإنتهاء من تسكين كافة القادمين من الصين في الغرف التم تخصيصها بإحدى فنادق مرسى مطروح الذى يقع على مساحة ساشعة بعيدا عن المدينة.

وأوضحت الوزيرة، انه تم فحص العائدين من الصين وسط حراسة أمنية مشددة، كما تم اغلاق الشارع الذى يقع به الفندق، ومنع الاقتراب من بوابات أو أسوار الفندق.

وأشارت "زايد"، أن فاتورة انقاذ المصريين العائدين من الصين، بلغت نحو 65 مليون جنيه حتى تلك اللحظة، موضحة أنه تم التجهيز لعودتهم فى خطة زمنية استغرقت 48 ساعة فقط.

وأضافت أنه تم إعطاء المصريين العائدين بطاقات بالتعريفات والتعليمات، وتم اتخاذ كل إجراءات الحجر الصحي، مؤكده أن الوزارة تكبدت جميع النفقات على عاتقها ولم ينفق اى مصرى جنيها واحد.

وحول التعليقات والانتقادات الساخرة التي تعرضت لها حول منصات مواقع التواصل الاجتماعي، بإرتدائها الكمامة بشكل خاطئ، علقت الوزيرة قائلة :"الكمامة كانت ملبوسه بقى سواء بطريقة علمية أو غير علمية المهم إن ده كان محاكاة وليس لحظة نزول العائدين من ووهان كما ادعى البعض".

وأوضحت زايد، قائلة :مش بلتفت كتير للكلام ده قد ما بلتفت للخدمة والمسؤولية، إحنا عملنا المحاكاة وإزاي هنخرج الركاب وإزاي بتوع الجوازات يتعامل معاهم، من أول سلم الطائرة حتى ركوب الأتوبيسات، كان لازم أعمل كل ده بنفسي، كان ممكن أقعد في مكتبي وأشوف التقرير بما إني شغالة 24 ساعة مع زملائي قبل قدوم الطائرة، بس دي مسؤولية وأنا في موقع مسؤولية.

وحول الطاقم الطبي الملازم للعائدين من مدينة الأشباح، أضافت وزيرة الصحة ": "العمل هناك ليس إلزاميًا، وهو مقابل مكافأة مالية، أفخر أن الأطباء والتمريض والفنيين والأطقم الإدارية على أعلى مستوى من الوطنية".

وتابعت: "هم متكلموش وقالوا هتدونا كم، إحنا قلنالهم إن في مكافأة مالية، وأنا فخورة بالشباب في الحجر الصحي والمستشفى، مضيفة:أن مكان الحجر الصحي في حماية القوات المسلحة، حيث أمدته بكل وسائل الدعم اللوجستي من أتوبيسات وسيارات.