أشرف رشاد الشريف.. التفسير المنطقي لضرورة تمكين الشباب ومثال حي لرؤية القيادة السياسية.. نجاحات مبهرة في أوقات قياسية لقائد "مستقبل وطن".. أدوار حزبية وبرلمانية وخدمية رائدة هدفها الصالح العام

لايتوقف الرئيس عبدالفتاح السيسي عن توجيه الأنظار عبر توجيهات رسمية وفعاليات مستمرة تستهدف تمكين "الشباب"، ويتضح أهمية ذلك بالنظر إلى الحالات التي تنطلق فيها الكوادر الشبابية للإضطلاع بمسؤوليات فتكون النتائج مبهرة، الأمر الذي يفسر الحرص الرئاسي، ويدفع إلى مزيد من الثقة في الشباب.

ضمن النماذج المبهرة، لأحد القيادات السياسية الشابة، يأتي رئيس حزب مستقبل وطن المهندس "أشرف رشاد" في الصدارة، فالرجل يبذل مجهودات خارقة يظهر على إثرها كشخصية أدمنت النجاح، على أصعدة مختلفة، مجتمعية وحزبية وسياسية وبرلمانية، وحقق بحزبه السياسي القوي "مستقبل وطن" مالم تشهده الحياة السياسية المصرية منذ عقود كاملة.

التجربة الحزبية
استطاع مستقبل وطن تحت قيادة رشاد أن يكون "الورقة الرابحة" في أية تنافسيات انتخابية مهما كانت قوتها وصعوبة السياق المحيط بها، وتمكن من أن يحوذ على ثقة رجل الشارع من ناحية، ويستقطب النخبة والكوادر الرفيعة من ناحية أخرى، فحصد الامتيازات المشروعة واحدة تلو الأخرى، دخل البرلمان من بابه الواسع، حاز أغلبيته البرلمانية المؤثرة، يستعد لأية استحقاقات مقبلة ويتخذ وضع الجاهزية بثقة مطلقة.

الحزب استطاع تحت قيادته الشابه، أن يبني له قواعد شعبية في منتهى القوة، تعينه على أدوار تثقيفية وخدمية وسياسية، وتتماس مع الشارع ونبضه، وانتشرت مقراته في كافة ربوع مصر، لم يصبح كأي تجربة حزبية جامدة لايوجد فيها روح أو تتمتع بحيوية كالتي يتمتع بها "مستقبل وطن".

التجربة البرلمانية
المهندس أشرف رشاد نموذج على البرلماني الكفؤ، الذي يمثل واجهة برلمانية مشرفة عن مصر، فهو متحدث تدخلاته الكلامية محسوبة، ومواقفه التي يتبناها مشهودة، يستبق الجميع بشهور في إرساء وجهة نظر ما، ويحمي هيئته البرلمانية وألأغلبية النيابية متى أقتضت الظروف ذلك.

يوجه رشاد الدفة ببراعة، عند اشتداد الحديث أو سخونة المواقف، وهو مايحدث في مناسبات بحجم مناقشة استحقاقات دستورية تاريخية، أو استجواب وزيرة حكومية، فيتدخل ليقنع الجميع بوجهة نظر صائبة، معتمدة على تفسيرات واقعية منضبطة، لايحركها إلا منطلق وطني.

التجربة السياسية
أصبح حزب مستقبل وطن "قبلة الوزراء" وكبار المسؤولين، في ندوات وجلسات حوارية موسعة، يتولى فيها الحزب الأكثر فعالية في البلاد الآن، إدارة حوار مجتمعي حول أهم القضايا، مع الوزراء حول أهم القضايا والمستجدات والملفات التي تعني الشارع.

كما استضاف الحزب بشكل حصري، جلسات الحوار التي تجمع شمل باقي الأحزاب، في المواقف الهامة وحول التشريعات التي تشكل مستقبل البلاد، كجلسات الحوار حول قوانين الانتخابات الأخيرة، والتي يخرج منها بتوصيات تجمع شتات الأحزاب وتخلق مشهد سياسي قوي، برعاية حزب يقوده كادر شاب كأشرف رشاد.