الصين تبتكر حلول جديدة لمواجهة كورونا القاتل.. الصحة الصينية تعرض الف ايوان لكل مصاب يتوجه للمستشفى حال ارتفاع حرارته..وعروض مالية لمن يبلغ عن اية حالات اشتباه بالفيروس..والروبورت أخر الأسلحة

أسابيع مرت على الصين وكأنها أعوام بعد أن بات فيروس كورونا القاتل شبح يهدد اقتصاديات أكبر الدول الصناعية بالعالم، وبعد ارتفاع معدلات الوفيات بالفيروس القاتل لتتجاوز 800 حالة وفاة حتى الوقت الراهن، مازالت محاولات الصين فى إحتواء الأزمة، ماهى الا محاولات بائسة.

سجلت الصين 81 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجد في إقليم هوبي مركز تفشي المرض ليبلغ إجمالي ضحايا الفيروس 780 شخصا داخل الإقليم و811 وفاة و37,198 حالة في الأراضي الصينية.

وهذه الحصيلة تزيد عن تلك التي حصدها وباء سارس في العامين 2002-2003 في العالم.

اضطرت الصين الى الاعتماد على الروبوتات لمواجهة تفشى فيروس كورونا القاتل، حيث بدأت السلطات الصينية فى الاعتماد على الربورت لمساعدة الأطباء على الاتصال بالمرضى عن بُعد بالفيديو ومراقبة صحتهم، وتقديم العلاج للمرضى المصابين، والتوصيل الآمن للسلع الطبية فى المستشفيات فى المناطق الحضرية فى الصين.

وبعد تلك النتائج سالفة الذكر، بات الأمر صعبا على الصين التي بدأت في ابتكار حلول جديدة للسيطرة على المرض، حيث أعلنت السطات الصينية بدء اعتمادها على الربورت ايضا حتى يكون آمن فى عدم نقل العدوى والسيطرة على فيروس كورونا القاتل.

وكانت شركة Keenon Robotics Co ، ارسلت 16 روبوتًا من طراز يحمل اسم "Little Peanut" إلى مستشفى فى هانغتشو بعد احتجاز مجموعة من المسافرين من ووهان إلى سنغافورة فى الحجر الصحى، واستطاعت هذه الروبرتات تقديم المساعدة الطبية اللازمة وتقليل الضغط على الأطباء.

كما اعلن مسئولى الحكومة فى مقاطعة هوبة الصينية، عرض جديد حتى يتمكنوا من السيطرة على تفشى الفيروس القاتل بطرق مبتكرة، حيث عرض المسئولين على اى مواطن يشعر بارتفاع فى درجات الحرارة ويتوجه الى اقرب مستشفى سيحصل على مبلغ مالى قدره 124 دولار امريكى، مايعادل الف يوان.

كما عرض المسئولين عروضا أخرى اهمها الحصول على حوافز نقدية أيضا لو استطاعوا الإمساك بأى شخص يعانى من ارتفاع درجة الحرارة.

وأكد مسئولي الحكومة الصينية، أن كل شخص يعانى من ارتفاع درجة الحرارة يتم الإبلاغ عنه من قبل مسئول أو مواطن سيحصل على مكافأة 500 يوان، أى 71 دولار، على أن يكون هذا العرض سارى من اليوم الأحد حتى 18 فبراير الجارى.