نهاية رؤساء دول الربيع العربي ولحظات الوداع مع الشعوب

منذ ثورات الربيع العربي من 2010 وتوالي الأحداث والإطاحة بالقيادات من مختلف الدول، رحل عددًا من رؤساء الدول العربية أم بالموت القضاء والقدر أو الاغتيال أو حتى التنحي والاختفاء على الساحة السياسية، الأمر الذي جعل لعبة السياسة تتغير ويكون للشعب دورًا فعالاً ورئيسي في الأحداث، وفي هذا الصدد، يستعرض تحيا مصر نهاية رؤساء دول الربيع العربي ولحظات الوداع مع الشعوب.

معمر القذافي في ليبيا
قُتل الرئيس معمر القذافي في أكتوبر 2011، عقب السيطرة عليه من الثوار، حيث عُثر عليه مختبئا في بربخ غربي سرت، وبعدما اشتد الصراع المسلح بين القذافي والثوار لجأ للهرب، ولكن قذفت طائرة تابعة لحلف شمال الأطلسي القافلة التي كان على متنها، ومن ثم لجأ إلى أنبوب صرف كبير للاختباء، وبعدها سرعان ما وجده الثوار، وأمروه بأن يخرج من داخل الأنبوب، وفي النهاية استسلم القذافي حتى توفي,

علي عبد الله صالح في اليمن
على غرار القذافي انتهت حياة علي عبد الله صالح، الرئيس اليمني، بالقتل في 27 فبراير 2012، إثر قصف الحوثيين منزله.
ويجدر الإشارة إلى أن اليمنيون طلبوا بـ 27 يناير 2011 بنزول مظاهرات في جميع أنحاء البلاد، وأعلن صالح حينئذ عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة، ولن يورث الحكم لابنه، وتوالت الأحداث حتى اغتيال صالح في 4 ديسمبر 2017.

 

الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في مصر

 توفي الرئيس الأسبق لمصر محمد حسني مبارك، بعد صراع مع المرض، عمر يناهز 91 عامًا.

 

وكان المصريون احتجوا على نظام مبارك في 2011 واشتعلت الثورة في جميع المحافظات في غضون أيام قليلة إلى أن تنحى 11 فبراير 2011 في خطاب ألقاه نائبه عمر سليمان.