بـ "435 مليون".. البنك الأهلي المصري يطور قصر فندق مينا هاوس

أعلن البنك الأهلي المصري عن مساهمته في تمويل وتطوير  قصر فندق مينا هاوس بقيمة تصل إلى 435 مليون جنيهًا لصالح شركة إيجوث المالكة للفندق، من خلال توقيع بروتوكول في مقر فندق مينا، حضره كلاً من هاوس يحي أبوالفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري وميرفت حطبة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، شريف بنداري، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إيجوث، شريف رياض، رئيس مجموعة الائتمان المصرفي والقروض المشتركة، أحمد يحي، رئيس قطاع تمويل الشركات بالبنك، وفريقي عمل القطاعات المعنية بالبنك الأهلي وشركة إيجوث.

وبعد التوقيع قال يحى أبوالفتوح: "إن عقد التمويل يأتي ضمن دور البنك الأهلي المصري في تفعيل مبادرة البنك المركزي لتمويل عمليات إحلال وتجديد فنادق الإقامة والفنادق العائمة وأساطيل النقل السياحي، مشيرًا إلى أن هذا يُعد تأكيدًا على قدرة البنك على ترتيب هذه النوعية من التمويلات ذات الطبيعة الخاصة وتلبية الاحتياجات التمويلية لمختلف قطاعات الاقتصاد المصري ومنها قطاع السياحة الذي يعد من أهم القطاعات الاقتصادية، ويشهد خلال الفترات الحالية دعمًا كبيرًا من جانب الدولة بشكل عام والبنك المركزي بشكل خاص سعيًا لاستعادة النشاط السياحي لقوته، خاصة أنه يتيح تحت مظلته العدد الكبير من فرص العمل ودعم العديد من الصناعات والأنشطة الأخرى المرتبطة به، منوهًا بأن المشروع يتماشى مع استراتيجية الدولة في هذا الشأن".

دور البنك الأهلي المصري المصري

وأعربت يرفت حطبة، عن سعادتها بدور البنك الأهلي المصري الذي اعتاد على القيام به باعتباره أكبر مؤسسة مالية بمصر في دعم قطاع السياحة، وأحد أهم القطاعات بالاقتصاد، وذلك في توفير مصادر الدخل الأجنبي والعديد من فرص العمل، كما أبدت رغبتها في استمرار التعاون فيما بين البنك الأهلي والشركة في كافة المشروعات المستقبلية.

اقرأ أيضًا.. البنك الأهلي المصري يقدم شهادات الاستثمار بأنواع مختلفة.. تعرف عليها
ورحب شريف بنداري، بالتعاون مع البنك الأهلي المصري والذي يعكس حرصهما المتبادل على دعم السياحة خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على المباني الأثرية ذات الطابع التاريخي، خاصة أن شركة إيجوث تعد من أهم الشركات التي تعمل في مجال التعمير السياحي والإنشاءات السياحية والفندقية وإدارتها منذ تأسيسها عام 1976، مشيرًا إلى أن أعمال تجديد فندق مينا هاوس تهدف بشكل أساسي إلى تجديد وتطوير ورفع كفاءة الفندق ليتناسب مع أحدث الطرز والمعايير للفنادق الحديثة مع الحفاظ على طابعه الأثري والمعماري العريق والذي يعد أحد أهم وأعرق الفنادق التاريخية التي زارها العديد من رؤساء الدول والرموز العالمية.