تحذيرات نيابية مشددة من نشر الشائعات في مواجهة فيروس كورونا.. رفعت يطالب المواطنين بتقصي الحقائق..وأباظة يرصد التبعات السلبية

في الوقت الذي تبذل فيه الدولة المصرية مساعي حثيثة على مختلف الأصعدة لمواجهة فيروس كورونا، لفت نواب البرلمان إلى متربصين بتلك الجهود، يقومون بنشر الشائعات، أوترديد المعلومات المغلوطة، والتي يكون لها تأثير سلبي واسع على معنويات المواطنين في لحظات حرجة.

بداية طالب النائب أحمد رفعت عضو لجنة الاتصالات في البرلمان، المواطنين بعدم الانسياق وراء أية شائعات للتهويل من الوضع الحالي المتعلق بتطورات ومستجدات فيروس كورونا.

وأكد رفعت في تصريحات خاصة لـ"تحيا مصر"، أن المطلوب الآن من المواطنين لتخطي الوضع الحالي، هو التعامل بمنتهى الوعي، وعدم الانسياق وراء أية نوافذ إعلامية أو رقمية مغرضة، مشيرا إلى أن الدولة والحكومة المصرية تتمتع بكفاءة كبيرة في مواجهة التحدي العالمي الوبائي، وتعتمد على الشفافية إلى أبعد حد.

فيما أكد وكيل لجنة التعليم في البرلمان هاني أباظة على خطورة إطلاق المغالطات والشائعات والأخبار المفبركة في الوقت الحالي، والذي يتطلب أقصى درجات الوعي وعدم إثارة الفزع، والمواجهة الصحيحة والسلمية لفيروس كورونا وكل مايتعلق به من مستجدات.

وأكد أباظة في تصريحات خاصة لـ"تحيا مصر" على أن هناك من يتعمد أن يقوم بإحداث ارتباك بين صفوف المواطنين في تلك الأوقات الحاسمة، وهو مايؤدي حال تصديقه إلى آثار سلبية وانعكاسات ضارة، تؤدي إما لتثبيط الهمم، أو إلى عدم الالتزام بالإجراءات المطلوبة لمواجهة وباء عالمي، مطالبا الجهات المختصة بإجراءات رادعة حيال ذلك.

وكان النائب العام، قد أصدر بياناً صباح أمس السبت، إزاء المتداول في الأيام الأخيرة حول فيروس “كورونا” الـمُستَجَد وآثاره، وما استتبع ذلك من إجراءات اتخذتها مؤسسات الدولة وقايةً منه ونشراً للتوعية من أضراره، وبياناً لكيفية مكافحته واتقائه صونا للأنفس والأموال، وما عرض على النيابة العامة من متهمين بجريمة نشر أخبار كاذبة حول هذا الفيروس.

وأكد الييان:”ولمَّا كانت النيابة العامة تتابع عن كثب كل ما يتم نشره من أنباء في هذا الخصوص وخاصة المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُنشَرُ بعضها دون الاستيثاق من صحتها، وما يحمله ذلك من خطورة؛ إذ يكدر الأمن والسلم العام.

وتابع البيان:”وانطلاقاً من دور النيابة العامة في حماية المجتمع مما يحيق به، فإن النيابة العامة تناشد المجتمع بأسره توخي الدقة في المتداول من أخبار وبيانات، وتَبَيُّن صحتها من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار والبيانات الكاذبة أو نشرها وإعادة تداولها والتي تلحق الضرر بالمصلحة العامة، والتحلي بروح الوعي والمسؤولية قياما بالدور المطلوب منهم في هذه المرحلة”.