عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

"فيديو" عائدة من لندن "مدفعناش فلوس والشرطة استحملتنا رغم تجاوز البعض"

تحيا مصر

نشرت "إيمان بيبرس" منشور هام على صفحتها الشخصية بموقع "فيس بوك" وهي العائدة من لندن إلى القاهرة على متن الطائرة "الاستثنائية" المُكلفة بإعادة المصريين الراغبين في العودة من لندن إلى مصر، بعد قرارات تعليق السفر ووقف رحلات الطيران بجميع دول العالم، كإجراء إحترازي للوقاية من تفشي مرض كورونا. 

وبعد إثارة القلق خلال الساعات الماضية، بشأن تحميل الأشخاص العائدين تكاليف الحجر الصحي، والتي تصل لدى بعض الفنادق 2000 خلال الأسبوع، أفادت "إيمان" خلال منشورها بالقصة الكاملة والتي حدثت لجميع العائدين على الطائرة، حتى وصولهم أرض المطار وتوصيلهم إلى فنادق الحجر. 

وقالت "إيمان": الحكاية كلها لرحلة لندن القاهرة في مطار لندن قالوا لنا إن الإقامة في الفندق إجبارية، ووقعنا علي تعهد، وإن التكاليف علينا.. والطاقم اللي كان بيعطينا البوردنج باس قال هانقعد في فندق ميريديان المطار، واليوم ب٩٠٠ جنيه.. ومن ساعتها حتي الآن ودي المعلومات من المسؤولين وكلام التعهد.. الآن فقط ومن وقت ماأقامنا في الغرف لم ياخذوا مننا أي كريدت كاردز ولا فلوس.. واللواء الواقف قال مافيش حد هايدفع فلوس". 

واستكملت "إيمان" حديثها: أنا مقدره أهمية الحجر.. ومقدرة المسؤلية علي مصر الطيران والمطار.. ومقدرة بصراحه أدب كل أفراد الشرطة أمام البعض اللي خرجوا عن الأدب، بس هي والله كانت محتاجه وضوح وتنظيم أفضل.. كانت محتاجة كمان طبعا شعب أهدي ومنظم". 

وبدأت "إيمان" سرد حقيقة ما حدث للعائدين على طائرة لندن القاهرة : نتكلم الأول عن الطياره.. كانت مزدحمه جدا جدا يعني فكرة Social distancing اتضربت في مقتل.. وطاقم الطيارة أيضا اللي معنا خمس ساعات في طياره مغلقه. روحوا بيوتهم. وده خطر وضد الفكرة.. عدم شرح الخطوات والي بيحصل نشر القلق بين الناس.. قعدنا ساعة تانية جوة الطياره لانهم كان بينزلوا عشره. عشره علشان يروحوا يحللوا.. والتحليل بصراحه كان محترم ومنظم.. وبعدها بقت شيء صعب.. قسموا كل ١٥ مع ضابط. اخد passports ورحنا خدتا شنطنا.. بعد شويه المجموعات اتلخبطت. وبصراحه غلطت الناس.. الضابط قالنا ارجعوا في المكان الفلاني
وحدده.. تلاته فقط من مجموعتنا رجعت في المكان الصح. وفضل االضابط ينادي عليهم وبعدين طلعنا الفندق
وبدات المهزله ودي غلطتنا احنا الناس اكتر.. ماحدش التزم بالمجموعه وبالتالي الباسبورتات اتلخبطت تاني والمره دي بقي كل المسافرين.. وفي  بعض الشباب اتخانق وزعق وبصراحه للضباط لم ترد عليهن
وبعدين الشباب اخد الباسبورتات وبدأوا ينادوا علي الناس بنفسهم.. وماكانش في غير ثلاثه بس لتسكين الناس.. لا انكر الموضوع كان عاوز نظام افضل.. بس كان ممكن يكون اقل هرج ومرج لو المسافرين لم يتدخلوا والتزموا بالتعليمات.. والاهم بقي ان الحقيقه لو في عدوي كورونا فبعد زحمة الطياره وبعدين زحمة الشنط وبعدين زحمة دخول الفندق غالبا كلنا جالنا كورونا والله  لو بس المنظمين شرحوا كل الخطوات، ولو المسافرين التزموا بالتعليمات، كانت الدنيا بقت أفضل. 


تابع موقع تحيا مصر علي