عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

تحركات مستمرة من البرلمان في مواجهة أزمة فيروس كورونا.. طلب إحاطة للحكومة لكشف ملابسات كارثة معهد الأورام.. ومحمد المسعود يثمن توجيه الرئيس بالكشف على العاملين والمرضى بمعهد الأورام

تحيا مصر

 توالت ردود الفعل البرلمانية علة واقعة معهد الأورام وما ترتب عليه من إصابة ١٧ من الطاقم الطبي بفيروس كورونا.

ففي الوقت الذي تحرك عدد من النواب بضرورة مواجهة الأزمة ومعرفة المتسببين فيها ومحاسبتهم، أشاد آخرون بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالكشف على العاملين والمرضى.

تقدمت الدكتورة مي البطران عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه للدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا (كوفيد -19) والتي وصل عددهم إلى 17 حالة بين الطاقم الطبي بالمعهد القومي للأورام.

وأوضحت "البطران" في تصريح صحفي، أن هناك تبعيات خطيرة تهدد بتفشي الفيروس بين باقي الأطقم الطبية والمترددين على المعهد من كافة أنحاء الجمهورية، مشيرة ان عدد المترددين علي المعهد يتجاوز عددهم الآلاف يومياً من مرضى الأورام، مما يجعل إمكانية تحوله لبؤرة لانتشار الفيروس في مصر، و وهو مايتنافي مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمنع انتشار فيروس كورونا، مشيرة ان وزارة الصحة عندما طالبت باتخاذ الإجراءات الاحترازية للازمة لم تعني المستشفيات التابعة لها فقط ولكن علي كافة مستشفيات الجمهورية.

وتابعت: "معهد الأورام لم يقم بتطبيق الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، والتي ناشدت بها وزارة الصحة، وما نتج عنه من انتشار العدوى في بعض أعضاء الفريق الطبي للمعهد، ومما لا شك فيه ان هذه العدوى قد أصابت بعض من المرضي المترددين على المكان من أصحاب المناعة الضعيفة لذلك يجب ان تتبع كل المؤسسات الصحية والطبية الإجراءات الصحية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع كافة الدولة لمكافحة انتشار العدوى"، متسألة عن الإجراءات الاستباقية التي اتخذها المعهد للحفاظ علي صحة وسلامة الأطباء والمرضي؟ ومن المسئول عن إهدار الجهود التى تبذلها الدولة من إجراءات وقائية احترازية فى هذا الصدد؟.

ثمن النائب محمد المسعود، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، توجيه الرئيس السيسي بسرعة الكشف علي جميع العاملين والمرضي بمعهد الأورام والمخالطين لهم خلال الأسبوعين الماضيين، مؤكد أن توجيه الرئيس يعكس متابعته للموقف وتدخله الحاسم.

وقال عضو البرلمان في بيان له، إن ما حدث في معهد الأورام، كارثة بكل المقاييس ولا بد من التعامل الفوري والحاسم لتقليل تبعات ذلك والتأكد من سلامة الأطقم الطبية والمتمردين على المعهد خلال الفترة الماضية.

وأشار المسعود أن المعهد به 600 ممرض و750 طبيبا ولا بد من إجراء تحليل كامل لهم وأيضا المواطنين الذين تم الكشف عليهم خلال تلك الفترة، للتأكد من خلوهم من الإصابة بالمرض، وأيضا تقديم خدمة طبية متميزة لهم.

تابع موقع تحيا مصر علي