من حملات دعائية وأفلام مصرية أصيلة لـ الجماعات الإرهابية.. مسيرة محمد شومان من بداية حياته حتى تبرأ ابنته منه

محمد شومان تصدر محرك البحث الشهير "جوجل"، اثر تبرأ ابنته لوجين منه ورفضها التام له ولأفعاله الغير مسؤولة حسب قولها، ما أثار ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

اشتهر شومان ببطولة الحملة الدعائية لمصلحة الضرائب المصرية مع وكالة طارق نور للإعلان.

استهل الممثل الهارب محمد شومان مسيرته الفنية من خلال العديد من الافلام والتي من ضمنها مرجان أحمد مرجان، وعمارة يعقوبيان، وفيلم فول الصين العظيم، وأيظن، وشارك أيضًا في فيلم حليم، والعديد من الأفلام السينمائية.

للتوالى الأحداث وتتوقف عند ثورة 25 يناير ليشارك في الكثير من التظاهرات الرافضة لحكم المجلس العسكري، ثم انجرف بعد ذلك إلى جماعة الإخوان، وأصبح من أكثر المؤيدين للمعزول محمد مرسي في انتخابات الرئاسة، ليعلن دعمه لدستور الإخوان بشكل صريح.

أبدى محمد شومان رأيه بكل وضوح في الجماعات الإرهابية ليدعمها بكل مالديه، وظل يدافع عن الجماعات الإخوانية على قلب مدافع واحد، وشارك شومان على منصة "رابعة العدوية"، مدافعًا عن الأخوان خلال تلك الفترة.

ومع اندلاع ثورة 30 يونيو هرب شومان إلى تركيا وإنضم للعاملين بقناة الشرق التابعة لجماعة الإخوان فى تركيا والتى يرأس مجلس إدارتها السياسى ورئيس حزب غد الثورة الموجود فى اسطنبول "أيمن نور".

وشارك في فيلم "بسبوسة بالقشطة" الذي أساء للشرطة المصرية، أمام العالم وإظهارها بصورة سيئة بخلاف الحقيقة، قناة "مكملين" الإخوانية، بالتعاون مع شركة "A to Z التركية"، ودعم تركي وقطري كامل.

ليخرج من جحره ليناشد كافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان حول العالم لإنقاذ أسرته من الموت البطيء بحسب وصفه، وأصدر بيانًا رسميًا يكشف فيه تفاصيل ما حدث عبر صفحته على موقع فيسبوك، باعتقال نجلي أحمد وشقيقي فؤاد وإخفائهما قسريا لعدة أيام

اقرأ أيضًا..بالفيديو..لوجين شومان تهاجم والدها: "انت مش رب أسرتنا ووجودك الأذى الوحيد الي في حياتنا"

وبعدها هاجمته ابنته لوجين وتبرأت منه ومن أفعاله التي لايزال يقوم بها، قائلة ""بتتكلم عن فيلم وبتعمله له دعايا على قفانا.. مش عارفة أقولك ايه الحقيقة.. أنت بتقول إن احنا بنموت بالبطئ، ووجوده أذى لينا.. احنا موجودين هنا بإرادتنا.. مافيش أذى من الدولة علينا.. وجودك هو الأذى الوحيد فى حياتنا.. احنا هنا علشان عاوزين نفضل هنا ومن غيرك".