عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

محمد ناصر.. دجال يتعلم منه الشيطان.. خان البلاد ويتمنى الخراب للعباد

محمد ناصر
محمد ناصر

في مختلف المعارك الكبرى منها والصغرى، تنقسم التصنيفات إلى إثنين لا ثالث لهما، أصدقاء وأعداء، ويكون التعامل مع الفريق الأول سهلا مثمرا، ويكون التعامل مع الفريق الثاني واضحا على مافيه من خسائر، إلا أن هناك قواعد دوما مايمتثل لها ألد الأعداء، إلا أن تصنيف ثالث ظهر سرطاني وخبيث، لايتقيد بأي شروط للشرف أو امتثال لحرمة معينة.

الفريق الذي يستحوذ على تشكيلة من صفات الخنازير والأفاعي وأحط الحيوانات وأكثرها غدرا، ينتمي له بامتياز الإعلامي الإرهابي الهارب محمد ناصر، فلا يعرف أبدا قاعدة تمت للنزاهة والشرف في الخصومة بصلة، يتنفس انحطاطا ويرفض أن يصبح حتى في خانة الأعداء الواضحين، ليذهب طواعية إلى مساحة لايسكنها إلا الشيطان، فلايعادي نظام أو حكومة، وإنما يتشفى ويتمنى الخراب للناس والأهالي وعموم المواطنين.

ناصر الخائن وفقا لكافة الأعراف المستقرة في السياسة وبديهيات القانون والدستور، نقل خصومته مع مصر إلى مربع مختلف تماما، فبعدما يأس سنة تلو الأخرى من التأثير على رصيد قيادات البلاد، وفشل في زعزعة صورتهم ومكانتهم بفائض الأكاذيب وسيل الافتراءات، يلجأ الآن إلى بث السموم في أجسام وعقول المواطنين خلال أزمة كورونا.

المذيع الفاشل الذي أخفق طوال سنوات عمره في إثبات أي نجاح فني أو إعلامي، وجد الملجأ في أعداء البلاد بالخارج، باع نفسه لأنظمة وأجهزة تنفق الليل والنهار لإلحاق الأذى ببلده، فوجدوا فيه ضالتهم، ولمسوا براعة نادرة وقدرة خارقة على التلفيق والتزوير والتحريض، وسايرهم في نقل معركته من القيادات إلى القواعد الشعبية، فانطلق يخوفهم من كورونا حد الفزع والذعر، راح يتمنى الخراب والشر لينال من أهل بلده، لا لشيء إلا لكي يثبت نجاح خيالاته المريضة ونظريات المؤامرة التي تدور في خلايا مخه الفاسدة.

ناصر الذي لطالما حرض على القتل العلني لضباط الجيش والشرطة، أصبح يطلق على الناس ألفاظ من عينة "فئران تجارب"، ليفجر في الخصومة ويستغل مثله مثل قتلة الأميرية من الجماعات الإرهابية، الظروف العصيبة الصحية حاليا في مصر والعالم، ليلعب على وتر التشكيك والتشفي في الناس، ليفاجئ برد الفعل من الناس أنفسهم.

تداول المواطنون دعوات ناصر المسومة وروايته الساذجة على مواقع التواصل الاجتماعي، ليوكدوا له أنه مثير للشفقة، ولا ينال شرف الخصومة مع الشعب، وإنه أشد شرا من الشيطان وأكثر خبثا من السرطان، وينقل "تحيا مصر" أحد الردود كما وردت، والتي تعكس وعي كبير من الجموع في مواجهة هذا الدجال الذي لايستحق إلا أن ينال مايدعو الناس إليه، من قتل وسفك دماء.

نشر رواد مواقع التواصل، المنشور التالي الذي حظى بانتشار هائل قائلين: بينما كان المكتوب على الشاشة "المصريون فئران تجارب لعلاج ياباني" لمجرد اختبار فعالية دواء أفيجان اللي عشرات الدول في العالم بتجربه دلوقتي وبيحقق نتايج واعدة، جنب جملة "اوعى الوهم" المعجونة بالشماتة والتشفي والرخص، كان المذيع في نفس اللحظة جايب فيديو قديم لقساوسة ماشيين في الشارع بيدعي إنه بيحصل دلوقتي وبيقول الدولة اللي مانعة الصلاة في المساجد سايبة المسيحيين بينّصروا المصريين في الشوارع مع تشكيلة رائعة من العبارات الطائفية التسخينية، لدرجة إن حرفيا معدتي قلبت.

دي مش ناس صاحبة رسالة ولا قضية ولا عندهم حتى ذرة مروءة وإنسانية، دي ناس كل اللي هاممهم الحكم والكرسي ولو هيقعدوا بيه فوق جثث وتراب وخراب.

بس ياريت حد يقولهم يريحوا نفسهم ويبطلوا حزق شوية علشان كان فيه وخلص ومش هنجيب منه تاني.
تابع موقع تحيا مصر علي