عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

نواب: حصول الشركات على دعم مواجهة كورونا مرهون بعدم تخفيض الأجور

تحيا مصر

استجابت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب لتعديلات طرحها النائب طلعت خليل، وذلك على المادة الخامسة من مشروع مُقدم من الحكومة ببعض الإجراءات المالية التى يتطلبها  التعامل مع التداعيات التى يخلفها فيرس كورونا فى إطار مواجهة الدولة للآثار المالية على القطاعات الاقتصادية أو الإنتاجية أو الخدمية المتضررة من تداعيات فيروس كورونا، حيث وضعت اللجنة ضوابط وشروط جديدة لحماية العمالة.

اللجنة أدخلت تعديل لافت: وهو شرط عدم تخفيض أجور العاملين لتمتع القطاعات المتضررة بالتسهيلات التى نص عليها المشروع.

وقد نص مشروع القانون المُقدم من الحكومة على أنه يُشترط لاستفادة أو استمرار استفادة أى شركة أو منشأة أو فرد داخل القطاعات الاقتصادية أو الإنتاجية أو الخدمية المُتضررة من تداعیات فیروس کورونا والتی يُحددها مجلس الوزراء بكل أو بعض ما تضمنته النصوص السابقة؛ عدم الاستغناء أو سبق الاستغناء عن بعض أو کل العمالة الموجودة لديها نتيجة تداعیات فیروس کورونا، وأضافت اللجنة نصا يقضى بضمان عدم تخفيض أجور العمالة وليس الاستغناء عنها فقط.

كما أيدت اللجنة مُقترح النائب مدحت الشريف، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان، بوضع ضمانات جادة وأكثر تشددا لعدم الاستغناء عن العمالة، بإضافة نص يقضى بالاستعانة بما تُقدمه الوزارات والجهات المعنية فى هذا الشأن، لافتا إلى أن هناك مدارس خاصة استغنت عن معلمين غير مُعينين بعقود فى الأزمة الأخيرة، وبعض الفنادق أيضا فعلت ذلك، مطالبا بالاستعانة بالبيانات الموجودى لدى كافة الجهات والوزارات عن حجم العمالة فى تلك المنشآت، واتفق معه المهندس ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة، لافتا إلى أن هناك جهات كثيرة بعيدة عن رقابة الدولة ولديها عمالة غير مُسجلة تم الاستغناء عنها، مؤكدا أن الأمر يحتاج إلى إحكام.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، اليوم السبت، لمناقشة مشروع ببعض الإجراءات المالية التى يتطلبها  التعامل مع التداعيات التى يخلفها فيرس كورونا فى إطار مواجهة الدولة للآثار المالية على القطاعات الاقتصادية أو الإنتاجية أو الخدمية المتضررة من تداعيات فيروس كورونا، ويهدف إلى منح مجلس الوزراء سلطة التدخل لتأجيل سداد بعض الضرائب وغيرها من الفرائض المالية والتأمينات أو تقسيطها أو مد آجال تقسيطها بدون أعباء.

ونص المشروع على أن يكون التأجيل يكون لمدة لا تُجاوز 3 أشهر قابلة للتجديد لمدة أخرى، كما أنه يضمن تحقيق أهداف الدولة من عدم تسريح أى عمالة، حيث اشترط عدم الاستغناء عن بعض أو كل العمالة الموجودة نتيجة تداعيات فيروس كورونا للاستفادة أو استمرار استفادة الشركة أو المنشأة أو الفرد بكل أو بعض المزايا المقررة فى مشروع القانون.
تابع موقع تحيا مصر علي