عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

هالة زايد ومحاولة "اغتيال معنوي" جديدة .. مجهود أرشيفي لاستخراج صور من الماضي لتخريب الحاضر

تحيا مصر

نجحت وزيرة الصحة هالة زايد في إحداث تجديد كلي وشامل في صورتها لدى المصريين، عقب أداء مبهر وقرارات فعالة وناجحة في مواجهة فيروس كورونا، وقابل ذلك أشكال مختلفة من محاولات الهدم والتشويه، والتي بدأت مع وقوف الوزيرة بصلابة في وجه الفيروس القاتل، وحتى اللحظة.

زايد تعرضت لانتقادات في أدائها تارة، وفي طريقة حديثها تارة أخرى، تم ضدها تحريك عواصف الهجوم لقراراتها، وتصيد الأخطاء وبث الشائعات وفبركة الأخبار، وهي كلها تظل في المستويات المقبولة والمتعارف عليها والشائعة، في كيفية تلطيخ سمعة مسؤول يتصدر العمل العام في أوقات حساسة وحرجة، إلا أن "جهود خبيثة" تحركت مؤخرا في مساحات مختلفة، ومناطق للنقد والسخرية غير معتادة على الإطلاق.

في ذروة وقوف الوزيرة في وجه وباء عالمي، وتحقيقها معدلات ونسب مرضية من الأداء الجيد، والتزامها الحرفي بتعليمات متواصلة من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وفي القلب من معركة وجودية، تحاول خلالها النجاة بالبلاد والعباد، يتفرغ أحدهم، لكي يبذل مجهود أرشيفي جبار، ليحصل على "صورة قديمة" للوزيرة، ويتبعها بسيل من الإهانات والسخافات عن وزنها الزائد وقتها، في محاولة مفضوحة للنيل من عزيمة الوزيرة الناجحة في الوقت الحالي، بهدف التأثير على المعنويات والإرباك، وتشتيت الانتباه.

الصورة التي تنتشر على مواقع السوشيال ميديا للوزيرة هالة زايد في سنوات فاتت، تدل التعليقات المتداولة عليها، على أن "مجموعة" ما تلتزم بطريقة معينة في النقد، وأسلوب معتاد في مهاجمة الدولة وقيادتها، ليتضح أن الأمر ليس عشوائي أو وليد الصدفة، وإنما من تخطيط واضح وجلي لجماعة تكره الخير والتقدم للبلاد، ولاتفوت فرصة إلا وتستغلها لسفك الدماء في الحقيقة، أو النيل من السمعة والصورة والعزيمة في الواقع الافتراضي على شبكات التواصل.

النغمة المنحطة التي يتم بها لوم الوزيرة على وزنها وشكلها في السابق، بخلاف أنها جريمة للتنمر والإساءة لأي شخص مهما كان الزمان والمكان، إلا أنها تعد "خطة شيطانية" الآن للنيل من مسؤول في موقع أصبح غاية في الحساسية في العالم كله حاليا.

اقرأ أيضًا.. الصحة: تسجيل 189 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا.. و11 حالة وفاة

الأشمئزاز الذي خلفه تداول أعضاء الجماعات الإرهابية والحاقدة على المصرييين، خفف من أثره تماما، تعليقات أخرى مشرفة، تصدت بكل قوة لأي من انواع الإساءات للوزيرة، مع توضيحات وتأكيدات على أن عدم دعم زايد في الوقت الحالي، او محاولة إفشالها وصرفها عن تركيزها، ماهو إلا محاولة "قتل جماعي" بدم بارد لملايين المصريين، اللذين هم في أمس الحاجة حاليا لتمتع الوزيرة بالصلابة والثقة في النفس والتركيز، لتعبر أغلبية التعليقات عن ثقتها في زايد التي تحملت طاقات سلبية جمة منذ اليوم الأول لدخولها الوزارة، ومؤكدين على قدرة مصر على تجاوز الوباء الحالي بقيادة رئيسها الشجاع عبدالفتاح السيسي.
تابع موقع تحيا مصر علي