عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

قصة وفاة طبيبة كانت طوق النجاة لشريك حياتها

الدكتورة لميس
الدكتورة لميس

شاب استطاع بكلماته تسليط الضوء على الفتاه التي أحبها منذ الوهلة الأولى من لقائهما، ضربت كلماته قلوب العديد من راود مواقع السوشيال ميديا، الذين تفاعلوا مع القصة التي بدأت بحنين لتنتهي بحزن وخوف من المستقبل الغامض.

شرع الشاب الذي يدعى لؤي فؤاد في سرد قصة خطبته على الدكتورة لميس محمد الذي زلزل خبر وفاتها مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، والوعود التي شاء القدر أن يمحيها في لحظة، لتغادر شريكة حياته الدنيا تاركة ورائها أوجاع لن يمكن للكلمات وصفها.

ركل خبر وفاة الدكتورة لميس محمد صدر أهلها وأصدقائها، وخاصة شريك حياتها الذي فقد الأمل في الحياه وتمنى الموت في كل لحظة ليلحق بها، لتبدأ بين الفنية والأخرى تتسلل إليه تلك الأفكار التي تكاد تخنقه بعد مغادرتها الحياه قبل أن تسطر الأقلام وتعلن قصة زواجهما.

لوحت السعادة لـ لؤي عند ظهور الطبيبة لميس في حياته لتنقلب رأسًا على عقب، فبعد موت والدته سيطر الحزن عليه حتى يوم لقائهما الذي كان بمثابة إنعاش حياته وقلبه من جديد حسب و صفه.

اقرأ أيضًا..كفاية اشاعات.. والد طبيبة أسيوط ينفي وفاتها بفيروس كورونا

اجتهد لؤي في كظم صرخة محتبسة في حلقه إلا أن كلماته فضحتها، قائلًا: "انا عارف انك شايفاني و حاسة بيا أمانة عليكي تدعيلي ربنا انه يجيبني ليكي يا حبيتي عشان ابقي معاكي زي ما كنت بتتمني".

تابع موقع تحيا مصر علي