عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

حارس مرمي شاب ضحية جديدة للبلطجة .. هل يحاسب الجناة؟

تحيا مصر

ضحية شهامة جديد شهدتها منطقة كفر عبده في ميدان سان چيني بالإسكندرية، حين أقدم شابين "تحت السن" على معاكسة فتيات بنفس أعمارهما بل أقل.. كن برفقة صديقهم يوسف شادي رياض وهو حارس مرمى فريق كرة اليد لنادي سبورتنج.

لم يتوانى "يوسف" في كف الأذى عن صديقاته الصغيرات، وفي أثناء خروجهم ووقوفهم في منطقة كفر عبده بميدان سان التابع لقسم سيدي جابر، حاول الشابين عبد المجيد عمران وياسين الديب - لم يتجاوز عُمر كلا منهما 16 عاما- بمعاكسة الفتيات، ليرد "يوسف": "عيب عيب يا رجالة احنا فرمضان ماينفعش كدا!".. انصرف الشابان المراهقان ليبدو الأمر أنه "تمام".

انصرفت الفتيات بعدها، وذهب يوسف رياض مع أصدقائه بالنادي، واستقلوا عجلاتهم ليلحقوا آذان المغرب والفطار في منازلهم.. لكن أصحاب الشر كان لديهم خطة بديلة، حضر المراهقان بصحبة بلطجية بنفس أعمارهم يستقلون "موتوسيكلات" بسلاح أبيض وأمواس، في مشهد لم تراه إلا مع تجار السلاح في سينما العشوائيات.

اعتدوا البلطجية على يوسف بالضرب بالسلاح والأحزمة، لتشويهه وطعنه بجروح قطعية في منطقة الصدر والظهر وجرح طعني باليد اليسري وإصابات أخرى بالغة الخطورة أثبتها التقرير الطبي بعد الكشف على يوسف رياض، ودخل على اثرها غرفة العمليات لمدة 6 ساعات، لتنقذه عناية الله قبل أن يلقى مصير الموت أو يكون ضحية شهامة جديد راح دمه دون قصاص عادل مثل ما حدث في واقعة مقتل محمود البنا شهيد الشهامة بالمنوفية.

اقرأ أيضا: شقيق "قتيل السلام" يروي تفاصيل ترصد البلطجي محمود شندي وطعن شقيقه قبل السحور

انتفض أهل وأصدقاء يوسف رياض على مواقع التواصل الإجتماعي، وكتب خاله "محمد" على موقع "فيس بوك": أنا مش هاكلمكوا علي يوسف و أخلاقه سواء وسط أصحابه ولا حتي أهل أصحابه اللي دايماً يقوله عليه لأمه بسم الله ماشاء الله يوسف جميل ومتربي وابن ناس ولا حب أصحابه له ولا فريق كرة اليد علشان أنا طبعاً شهادتي مجروحة لأني خاله و فمقام أبوه.. يوسف امبارح كان هايبقى محمود البنا التاني لولا ستر ربنا".

وقال صديق "يوسف": حق يوسف مش هايضيع و البلطجية دي لازم يتجابوا و يتمسكوا و يتحاكموا بتهمة الشروع في القتل علشان هما فعلاً كانوا هايقتلوا يوسف ويحرقوا قلب أمه عليه!! لازم البلطجية دي تحس أنها فئة ضالة في المجتمع و منبوذة و يحسوا أنهم مطاردين ولازم يبقوا معروفين علشان نساعد الشرطة تقبض عليهم.. أنا متأكد أن وزارة الداخلية ووحدة مباحث قسم سيدي جابر بمديرية أمن الإسكندرية مش هاتقصر فأنهم يقبضوا علي الاتنين البلطجية دول بس إحنا كمان هانساعدهم". 

وأعرب العديد من المتابعين عن حزنهم لمصير الشاب الصغير، وعلق البعض: لأن حق محمود البنا مجاش كل يوم قصته بتتكرر .. وقال آخر: هنفضل كده طول مافيش عقاب ونقول عليهم تحت السن وأطفال". 


تابع موقع تحيا مصر علي