أبناء الشيطان دنسوا صفحات احتلها منسي ورفاقه.. منة عبد العزيز تسيطر على السوشيال ميديا.. تشكو الاغتصاب والضرب صباحا.. وتجاور شباب تتودد اليهم بدعوى سوء الفهم مساءا

في الوقت الذي تبذل فيه الدولة مجهودات جبارة، لتعريف شبابها والنشأ الجديد بنماذج رائدة وصناع بطولات ومفاخر يأتي مجموعة من الشباب الطائش الذي يلطخ ذلك ويشوه جهود الدولة ويضر بابنائها.

منة عبد العزيز نموذج سلبي على شريحة من الشباب التي تسئ استخدام مواقع التواصل الاجتماعي حيث تفجرت قصتها منذ أمس وتدور حول وقائع اغتصاب ومشاجرات وفضائح وتعري لتثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت بمثابة لوحة شرف وطنية تعج بأسماء المنسي وشبراوي وخالد مغربي، ليظهر على السطح مقاطع غير أخلاقية للفتاة المراهقة وصديقها محمد كلاشبنكوف.

الفيديوهات التي انتشرت لمنة عبد العزيز تظهر قدر هائل من التصرفات الخاطئة بداية من العزي الفاضح مرورا بالسلوكيات المشينة بين الصبية والفتيات وصولا إلى وجوه يملاها الكدمات وعلامات الضرب وقصص الاغتصاب.

حالة انقسام سادت بين متابعي التريند الجديد، حيث تحول البعض لمنتقد ومهاجم لعبد العزيز وتصرفاتها والاخر مدافع عنها ومطالب بحقها ورغم حالة الانشغال الشديدة التي تسببت فيها فتاة التيك توك التي تنضم لقائمة العار وسبقها فيها حنين حسام وهاني مصطفي وسما المصري، الا انها ظهرت لتمسح كلامها بما يشبه الاستيكة في مقطع فيديو منذ دقائق تنفي فيه تعرضها لأي اذى او ضرر.

الفيديو الدي يظهر فيه مجموعة من الشباب ذوي الملامح الشيطانية والاصوات والنبرات اللاهثة والتي عادة ما تشير إلى معاناه خفية من الإدمان واثار الدخان بالإضافة إلى عبد العزيز بملامح يكسوها الخوف الشديد ليوكد الجميع انهم (سمن على عسل) وانه لم يحدث شئ من الأساس وكل ما جرى كان سوء تفاهم.

اقرأ أيضًا..اول رد من الشاب مازن ابراهيم المتهم باغتصاب منة عبد العزيز "بيني وبينك الطب الشرعي"

وبذلك نكون اصبحنا امام ظاهرة في منتهى الخطورة لشباب منفلت اخلاقيا يستطيع أن يشغل السوشيال يديا لساعات بجرائم يعاقب عليها القانون ثم يخرج معتذرا وكأن شيئا لم يحدث.