عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

حفاوة دولية بالجهود البرلمانية ضد كورونا.. نتاج القرارات الحكيمة لـ عبدالعال والتنفيذ الفعال لـ فوزي.. يتم ترجمته في بيان الاتحاد البرلماني الدولي

تحيا مصر

بذل مجلس النواب مجهودات خارقة واستثنائية لتأمين دورة العمل النيابي في أشد الفترات صعوبة في تاريخنا الحديث على الأقل وهو ما لم تتمكن الجهات البرلمانية الدولية من اغفاله حيث انهالت الاشادات بالبرلمان ورئيسه علي عبد العال وأمينه العام المستشار محمود فوزي، والذين فرض عليهم السياق الحالي تحديات لم تكن لتخطر على بال أشد المتشائمين.

مجهودات المجلس التي سوف تظل محفورة في التاريخ البرلماني، وحدها هي التي رنجحت في أن تنجو بالمركب حتى الآن، فلم يتحول البرلمان كما حدث في عديذ من دول العالم إلى بؤرة تفشي للفيروس العالمي وهو مايتضحه جليا في بيان يدعو للفخر نشره الاتحاد البرلماني الدولي على موقعه الإلكتروني، منوها إلى مجموعة من القرارات والإجراءات التي وضعت المجلس في ريادة مؤسسات الدولة المصرية التي حققت اداءا مبهرا في التعامل مع ازمة ضربت العالم بأسره.

الدكتور عبد العال منذ اللحظة الأولى وقد تمتع برد فعل سريع مكنه من اصدار حزمة من القرارات للحفاظ على ارواح الموظفين والنواب، حيث تحرك مبكرا وقبل بلوغ المشهد ذروة تأزمه في العالم وفي مصر، ولم يبخل بأي قرارات انسانية او متطلبات لوجيستية.

كما ان ذراع المجلس القوي أمينه العام المستشار محمود فوزي الذي أحسن ترتيب الصفوف على الفور وحسن وسرعة تنفيذ قرارت رئيس المجلس فبادر بمؤتمرات طبية للتوعية مرورا بتوفير كافة المستلزمات والمتطلبات الوقائية وصولا إلى تأمين سير العمل داخل قاعات المجلس على ألا يكون خارجه أي ثغرة تمر دون تعقيم، بخلاف استجابته السريعة في حالة النائبة شيرين فراج، بعون لا يمكن اغفاله لدور القوات المسلحة الوطنية.

ولهذا أبرز الاتحاد البرلماني الدولي، جهود ونشاط مجلس النواب المصري، برئاسة د. علي عبد العال، في المواجهة الشاملة لانتشار فيروس كورونا والتى لا تزال تقدم الدولة المصرية فيها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي "النموذج الأفضل" علي كافة المستويات.


جاء ذلك فى إطار استعراض الأتحاد البرلماني الدولي علي حساباته الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي"تويتر- فيس بوك- أنستجرام"، لـ"جهود الممارسة البرلمانية علي مستوي العالم" فى زمن وباء كورونا، حيث جاءت مصر من الدول التى عملت علي دعم البيئة التشريعية لمواجهة هذا الوباء والانعقاد فى ظل تدابير صارمة وضوابط حاسمة لحماية جميع المترددين علي المجلس.

الجهود والأنشطة التى تضمنها الاستعراض من جانب الأتحاد البرلماني الدولي، كانت علي مستوي أول متعلق بالتدابير الخاصة بالمواجهة والتى قامت بها الأمانة العامة للبرلمان، حيث أعمال التعقيم والتطهير وضوابط التباعد الإجتماعي وإلزامية إرتداء الكمامات وأعمال التوعية المختلفة فى هذا الصدد، ومستوي ثان متعلق بالجهود التشريعية والرقابية التى تمت من المجلس من شأنها تخفيف الأعباء فى ظل هذه الوباء.

المستوي الثاني المتثل فى الجهود التشريعية، والتي تجعل دائما نشاط البرلمان المصري تحت نظر الأتحاد البرلماني الدولي، كونها جزء من المساهمة البرلمانية العالمية، لاقي استعراض أكبر، كونها جهود علي أرض الواقع من شأنها تخفيف الأعباء عن جموع المواطنين فى ظل تحديات هذا الوباء.

الجهود التشريعية التى تم استعراضها كانت لسبب رئيسي متمثل فى معالجة تداعيات الوباء حيث شملت تخصيص اعتمادات إضافية في الموازنة العامة للدولة لمواجهة العواقب، وتأجيل دفع الضرائب في القطاعات المتضررة جراء هذه الأزمة، وتعديل قانون الطوارئ ليشمل السماح لرئيس الجمهورية أو من يفوضه باتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع الطوارئ الصحية ، بما في ذلك إغلاق المدارس والجامعات ، وإغلاق المصالح والوزارات الحكومية بشكل جزئي وكلي إذا تطلب الأمر والسماح للأشخاص بتأخير مدفوعات الكهرباء وخدمات الغاز والمياه، وغيرها من التشريعات الأخري.

اقرأ ايضاً: إجراءات إضافية بالبرلمان لمواجهة انتشار فيروس كورونا
يشار إلي أن مجلس النواب، برئاسة د. علي عبد العال،عقد 6جلسات عامة منذ بداية الأزمة، مع انعقاد اللجان النوعية المعنية بالمواجهة الشاملة لانتشار فيروس كورونا، وسط تدابير صارمة، واصل فيها مهامة التشريعية والرقابية مع دعم جهود الدولة المصرية فى المواجهة الشاملة.

تابع موقع تحيا مصر علي