عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

"قطّعوها قبل ما ترموها".. كارثة صحية بسبب غسل الكمامات وبيعها لنفاذها بالصيدليات (صور)

تحيا مصر

تداول مُستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ترصد كارثة صحية بكل المقاييس، لأشخاص يقومون بإعادة غسل الكمامات وكيّها وتغليفها داخل أكياس وبيعها مرة أخري، على أنها كمامات جديدة. 

واستغل معدومي الضمير، الأزمة التي باتت تهدد الأشخاص بسبب نقص توافر الكمامات، خاصةً بعد قرارات رئيس الوزراء المُشددة بإلزام ارتداء الكمامات في المواصلات العامة والملاكي، وداخل المنشآت والمصالح، لمواجهة فيروس كورونا المُستجد في موجته الثانية، والتي لم تتكشف بلوغها الذروة بعد. 

باتت هذه الظاهرة في الانتشار مع تفاقم الوضع الصحي، لتنذر بكارثة حقيقية تهدد حياة المواطنين لا سيما الفقراء ومحدودي الدخل الذين لا يملكون ثمن شراء الكمامة الطبية يوميا لاستخدامها أثناء الخروج والذهاب إلى العمل والتواجد بها في المواصلات. 

وفي منتصف مايو الجاري، تقدمت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة، بشأن بيع الكمامات المغشوشة على الأرصفة في المناطق الشعبية وخطورة ذلك على زيادة عدد الإصابات بالفيروس وتهديد حياة المواطنين.


وأوضحت حسونة في طلبها، أن ارتفاع سعر الكمامات بالصيدليات وعدم وضع تسعيرة موحدة لها تحمي المواطن من الاستغلال والجشع الذي اجتاح الشركات والصيدليات ووصولها لأكثر من 7 جنيهات سعر الكمامة الواحدة، وذلك بزيادة تصل 7 أضعاف ثمنها قبل ظهور فيروس كورونا، أدى إلى تواجد ظواهر سلبية تنذر بكارثة ستهدد حياة المواطنين.

ولفتت أن المواطنين لجأوا إلى شراء الكمامات من على الأرصفة بالمناطق الشعبية نتيجة غياب الرقابة على مصانع بير السلم التي تنتج الكمامات الغير معقمة وغير مطابق عليها المواصفات القياسية الطبية التي تساهم في تجنب العدوى بين المواطنين، وكذلك غلاء أسعار الكمامات بالصيدليات وعدم توفرها.


تابع موقع تحيا مصر علي