الحكومة للمواطنين: التكييفات تنشر كورونا .. والنواب: أحذروا العادات الخاطئة وتعرفوا على كل جديد حول الفيروس..مطالبات بتوسيع حملات التوعية والتعريف بكورونا

حذر وكيل لجنة الصحة في البرلمان عصام القاضي، من السلوكيات الخاطئة التي قد ينتج عنها تفشي فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الفيديوهات التوعوية لوزارة الصحة مفيدة في هذا الصدد، خاصة بعد تأكيد مسؤوليها على أن المراوح والتكييفات دون تهوية كافية قد تساعد في نشر فيروس كورونا.

وأضاف القاضي خلال تصريحات خاصة: التهوية الجيدة، وتقوية المناعة، ومراعاة الإجراءات الاحترازية السليمة، هي عوامل حاسمة في التصدي لفيروس كورونا ومنع انتشاره.

وأختتم القاضي بتأكيده على أن نواب لجنة الصحة في البرلمان، لن يدخروا مجهودا في التنسيق مع الحكومة، والتعرف على خططها وإجراءاتها لوقف انتشار الفيروس والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

أكد عضو لجنة الصحة في البرلمان عبدالحميد الشيخ، أن فيروس كورونا لايزال مجهولا في الكثير من النقاط المتعلقة به، سواء قضاء الحرارة عليه او بقاءه على الأسطح، ومؤخرا انتباه وزارة الصحة إلى أن المكيفات قد تساهم في زيادة انتشارة، مطالبا المواطنين خلال تصريحات خاصة بمتابعة كل مايصدر عن وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة في هذا الصدد.

وطالب الشيخ بمنع أية أزمات متعلقة عدم توافر الأدوية، وتوسيع الاعتماد على معامل التحليل لكشف كورونا، على أن يكون ذلك كله بضوابط، ولكن هدفه الأساسي تخفيف الضغط على الأطقم الطبية.

وشدد الشيخ في ختام تصريحاته على ضرورة أن يكون هناك حملات توعوية مكثفة في الإعلام، حول آخر ماتتوصل إليه الجهات البحثية والطبية حول طبيعية كورونا، ونشر العادات والسلوكيات التي تساهم في القضاء عليه ومنع انتشاره.

وكان الدكتور إيهاب عطية، مدير الإدارة العامة لمكافحة العدوى بوزارة الصحة، قد أكد إن المكيفات والمراوح قد تنقل عدوى فيروس "كورونا" من خلال نقل الرذاذ المتطاير من أي شخص مصاب داخل الغرفة.

وأضاف في فيديو توعوي نشرته وزارة الصحة، أن المكيفات تعمل على تقليب الهواء وأخذه وإعادة ضخه مرة أخرى، وهذا الأمر أيضا ينقل العدوى، وخاصة المكيفات المركزية التي تنقل الهواء من مكان لآخر، وأفضل أنواع المكيفات الذي يعتمد على أخذ هواء من الخارج وتكييفه مع الهواء في الداخل.

وقال: "بالنسبة للمكيفات المركزية فهي أكثر خطورة؛ لأنها تنقل الهواء من غرفة لأخرى، ولذلك تجنبًا للعدوى عند استخدامها، فتح الهواء الطبيعي في كل غرفة ثم إعادة تشغيله مرة أخرى".

وعن كيفية الوقاية من العدوي مع استخدام المكيفات، قال: "الأفضل الاعتماد على المكيفات فترة، ثم غلقها وإدخال الهواء الطبيعي فترة معينة من الوقت؛ لتجديد الهواء بالمكان، مع تنظيف فلتر المكيفات كل 12 ساعة، لكن في النهاية تظل التهوية الطبيعية هي الأفضل.

وأكد أن أسوأ تهوية هي الناتجة عن المروحة؛ لأنها قادرة علي تحريك الهواء في جميع أنحاء المكان، ما يعني نقل العدوي بشكل أسرع.