عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

البرلمان يرحب بمبادرة القاهرة لحل الأزمة الليبية.. وكيل المجلس: تستهدف الحفاظ على مقدرات الشعب الليبي.. لجنة العلاقات الخارجية: خطوة تاريخية لتحقيق الاستقرار

تحيا مصر

في ظل محاولات التدخل الخارجي من الجانب التركي في الأراضي الليبية ووسط المشكلات التي يعاني منها الشعب الليبي، كان لمصر أن تتدخل ويكون لها موقف.

مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان لها مبادرة في هذا الشأن تركزت علة استقلالية القرار الليبي ورفض أي تدخل، وكذلك التوافق بين كافة الأطراف ووقف إطلاق النار.

أكد سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي لحزب الوفد، دعمه مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتسوية الأزمة الليبية والتي تشمل إعلانًا دستوريًا لتنظيم أسس المرحلة المقبلة، مؤكدا إنه تأتي للحفاظ على الثروة الليبية لأهالي ليبيا.

وأوضح وهدان في بيان له أن المؤتمر الصحفي المشترك بين الرئيس السيسي و المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، والمشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، ركز على ضرورة إخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضى الليبية وتفكيك أسلحتها من أجل بداية بناء ليبيا حقيقية.

وأشار إلى أن مصر دائما تقف بجوار الشعب الليبي الشقيق ولا يمكن أن تترك للغزو التركي التحكم في الثروات النفطية والطبيعية اللليبية من خلال المرتزقه الذين جلبهم أردوغان لليبيا.

ثمّن اللواء صلاح شوقي عقيل، وكيل أول لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، مبادرة الرئيس عبدالفتاح لحل الأزمة الليبية والمعروفة بـ"إعلان القاهرة" والتي تشتمل على احترام كافة المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا، ودعوة كافة الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار .

وقال عقيل، في بيان له اليوم، أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة في ليبيا، وأن هذه المبادرة التاريخية تأتي في إطار حرص مصر الثابت على تحقيق الاستقرار السياسي والأمني لليبيا وشعبها الشقيق في ظل العلاقات الخاصة التي تربط البلدين ، والتي تجعل من آمن ليبيا امتدادا للأمن القومي المصري ، فضلا عن تأثير تداعيات الوضع الليبي الراهن على المحيط الإقليمي والدولي.

وشدد وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، على أهمية قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإلزام كل الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها حتى يتمكن الجيش الوطني الليبي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من القيام بمسئولياتها ومهامها العسكرية والأمنية في البلاد.

وأرجع عقيل، حالة عدم الاستقرار التي تشهدها ليبيا، إلى محاولات بعض الدول التدخل في الشأن الليبي وتنفيذ أجنداتها، ودعم الجماعات والعناصر الإرهابية بالمال والسلاح.


وجاء إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية في عدة نقاط على النحو التالي:

- التزام كافة الأطراف بوقف إطلاق النار اعتبارا من 8 يونيو الجاري.

- قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإلزام كل الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية.

- تفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها.

- العمل على استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية والامنية ودعم المؤسسة العسكرية.

- تحمل الجيش الوطني مسؤولياته في مكافحة الإرهاب.

- قيام كل إقليم من الأقاليم الثلاث في مدة لا تتجاوز 90 يوما بتشكيل مجمع انتخابي يختار أعضائه من مجلسي النواب والدولة سواء بالتوافق أو بالانتخاب.

- قيام كل إقليم باختيار ممثله للمجلس الرئاسي ونائب لرئيس الوزراء بهدف تشكيل مجلس رئاسة من رئيس ونائبين ومن ثم تسمية رئيس الوزراء.

- يقوم المجلس الرئاسي باتخاذ قراراته بالأغلبية، عدا القرارات السيادية المتعلقة بالقوات المسلحة.

- حصول كل إقليم على عدد متناسب من الحقائب الوزارة طبقا لعدد السكان .

- قيام الأمم المتحدة بالإشراف على المجمعات الانتخابية بشكل عام لضمان نزاهة سير العملية الخاصة باختيار المرشحين للمجلس الرئاسي.
تابع موقع تحيا مصر علي