مبروك عطية يعلق على الإلحاد والانتحار: "إحنا عايزين نكد"

علق الدكتور مبروك عطية، الداعية المصري على الجدل المثار حول إجازة الترحم على منتحر أو ملحد أنه لابد أن يؤمن المؤمن أن ربنا تعالى وسعت رحمته كل شيئا وحين يغفر الذنوب لا يبالي مهما كانت عددها وخاطب الأحياء المسرفين في عمل المعاصي ولم ينزع عنهم صفة عباده فقال تعالى " قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا إنه الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له".

وأشار "عطية" خلال برنامج "يحدث في مصر" على قناة "mbc مصر" مع الإعلامي شريف عامر، إلى أنه لم يجد أحد يقول في منبر ديني أو بأحدى خطب الجمعة ذلك، معللًا ( أننا مش عايزين ربنا يرحم حد أصلا وعايزين نكد وعايزين ننكد على الميتين وعايزين نصف أي حد بالالحاد والكلام ده مش هاين ولا سهل ولا ولا) فلاأحد يذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ان أحد الصحابة أراد عدم الصلاة الجنازة على أحد الأشخاص ووصفه بالفاجر ولكن الرسول قال له في الحد " أصحابك يظنون انك من أهل النار وانا أشهد انك من اهل الجنة "لأنه شهد له رجل أنه سهرليلة لحراسة المسلمين في أحد الغزوات وصلاه عليه النبي، فمن المفترض علينا كلنا كمسلمين أن (نتلكك) لأي سبب في بعضنا البعض يرحمنا به الله وأيضا أن الرسول صلي الله عليه وسلم أوصى صحابته بعدم سب أبي جهل أثناء قدوم ابنه عكرمة لأن سب الميت يؤذي الحي.

اقرأ أيضًا.. وزيرة التضامن: صرف العلاوات الخمس لأصحاب المعاشات أول يوليو (تفاصيل)
https://www.tahiamasr.com/596059

وأضاف "أفكر في اهتمام مبدع في موضوع الانتحار بمسلسل في رمضان أو شوال لايأتي بحوار يحرض على الانتحار بل البحث عن حلولا حسب الدراما وأهدد وارهب من فكرة الانتحار، فمادام الناس أحياء يتم نصيحتهم وأعلم أن الدين نصيحة ويجب معالجة المرض النفسي وحل الظروف الاجتماعية فهذا ثمرة من ثمارات العبادة والخطاب الديني أن تنقذ أحد من الموت الذي يأتيه من فلسفة كاذبة ان الموت راحة أما وقد حدث ومات منتحر فقد إجماع علماء الأمة الإيمان محله القلب كما أنا الكفر محله الكفر ولا يعلم ما في القلوب إلا الله والحكم على أي بني آدم بانه كافر او ملحد لا يثبت بسهولة ابدا عند عالم محترم ، وأن في سورة التوبة انه عندما ذكر المنافقين الذي أقر الله انهم كفاره في جهنم أخفى الله أسماء المنافقين عن النبي صلى الله عليه وسلم كي يصلي عليهم النبي عند موتهم."