عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

6 خطط هيأت مقتل سعاد حسني بـ "أريحية".. منها شائعة إعلان وفاتها 5 مرات خلال 6 شهور

تحيا مصر

اليوم تمر الذكرى الـ 19 على رحيل جميلة جميلات السينما، وآلهة الفن، ومعبودة الجماهير، السندريلا سعاد حسنى، ففى 21 يونيو من عام 2001، كانت الصدمة التى هزت أوساط السينما، فقدان السندريلا، التى غابت ولكنها لم تغيب ذهبت سعاد حسنى، لكنها ظلت متربعة على قلوب الجميع.

كانت الحياة بسيطة وهادئة لا تشوبها حروب وتحلفات الأمس، أو ضجيج وقسوة السوشيال ميديا اليوم، لكن ثمة صراعات خفية بين أجهزة الدولة وبعض الفنانين، انتهت بهجرة بعضهم خارج حدود مصر، ومقتل آخرين.

في ذكرى رحيل سعاد حسني، ينشر تحيا مصر 6 مخططات سبقت جريمة القتل الشهيرة، وفقا لرواية أخت سعاد حسني "أسرار الجريمة الخفية".


بدأ المخطط كالتالي:

أول مخطط:
إشاعة إعلان وفاتها أكثر من 4 او 5 مرات خلال ستة أشهر قبل وفاتها 2001، وأخر إشاعة لوفاتها كانت شديدة وزوجها وكل أهلها اتصلوا بها، وطمئنتنا انها بخير.

ثاني مخطط:
مذيعة B.B.C العميلة "ع. ج"، التي اخرجتها من منزلها بطريقة حقيرة، ودنيئة بحجة أنها عايزة تسافر.. ده غير اللي قالته للصحفية "م.ع"، ونشرته في مجلة روز اليوسف، كانوا عايزين يبهدلوها وماتلاقيش مكان في لندن تعيش فيه.. ويوصلوها إلى حالة الانهيار.

ثالث مخطط:
طبيب المركز الطبي بلندن المدعي وفيق مصطفى الشيخ، يرسل لها رسالة لإيقاف علاجها على نفقة الدولة ويسيء لها في الإعلام، بسبب عدم موافقتها على حضور الحفل الذي أقامه بمنزله ورفضها مقابلة سفير مصر بلندن عادل الجزار (حسب اعترافه بجريدة الفجر) .. بعدما ازاحوا رئيس مجلس الوزراء كمال الجنزوري، ألغوا قرار علاجها على نفقة الدولة، وجاء من بعده عاطف عبيد واوقف علاجها.

رابع مخطط:
تشويه صورتها بالإعلام على يد بعض الصحفيات، وبعض السيدات المتربصات، بالإساءة لها بأسلوب حقير، لتدمير حالتها النفسية وذكروا في الإعلام أن وزنها 100 كيلو وأنها تعاني اكتئاب شديد، للتمهيد لشائعة الانتحار بسبب حالتها النفسية.

اقرأ ايضا: في ذكرى رحيلها.. ننشر لأول مرة سبب تراجع سعاد حسني عن دور چيهان السادات مع أحمد زكي

خامس مخطط:
نادية يسري -أعين الجهاز- تعلن كذبا في كل مكان في الإعلام المرئي والمسموع والمقروء أن حالتها النفسية سيئة وكانت في حالة اكتئاب شديدة وانتحرت بسبب الميديا. وسلمتهم الشرائط التي سجلتها سعاد وكانت معاها بعد خروجها من المستشفى.

سادس مخطط:
الصحفي "أ. السعدني"، يشوه صورتها الجميلة، ويصف جثمانها بأبشع الأوصاف في وصفه بمجلة صباح الخير قبل وصول الجثمان بيوم واحد، عشان يرعب أهلها وميقدروش يشوفوها ولا يغسلوها، وميكتشفوش كم الكدمات المتناثرة على ظهرها "بُطش بُطش" والتي تؤكد الاعتداء عليها بوحشية قبل رميها من البلكونة.. والكسر في الجمجمة الذي لم يُذكر في تقرير الطب الشرعي بلندن.

كل هؤلاء تبع النظام القديم، كانوا ومازالوا يلهثون وراء رجاله، وبعد تنفيذ الخطة الإجرامية، كم من أشخاصا قتلوهم في لندن وبنفس الأسلوب ونفس الطريقة.

تابع موقع تحيا مصر علي