عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

النائب مصطفي الجندي لأثيوبيا: هذا سدك لكن النهر نهر الله ويصب في البحر المتوسط

تحيا مصر

قال النائب مصطفي الجندي عضو مجلس النواب والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الإفريقى، إننا نتمني أن يشارك الاتحاد الافريقي في إحداث انفراجة في ملف سد النهضة الاثيوبي، لافتا الى ان الرئيس عبدالفتاح السيسي التقي رؤساء الجمهوريات وشارك فيه كما انه ذهب لمجلس الامن وبقاله 6 سنين يتفاوض في هذا الملف وذهب الى البرلمان في اثيوبيا وذهب إلى رئيس الاتحاد الافريقي لعليم الجميع ان الوصول لحالة حرب ليس من مصلحة الشعب الاثيوبي او الشعب المصري.



وأوضح مصطفي الجندي، في حوار مع قناة "العربية الحدث"، أن المياه فعلا مسالة وجود وحياة بالفعل للمصريين وهذا ليس كلامي ولكن يعلمه الجميع من التاريخ منذ آلاف السنين من ان مصر هي صحراء يعيش سكانها على 10% من مساحتها وان نهر النيل و55.5 مليار متر مكعب مياه حصتنا ومنذ عهد الرئيس عبدالناصر
وأضاف: "المجتمع الدولى قال إن الفقر المائي ألف متر مكعب للمواطن بينما نحن الأن 500 متر مكعب للمواطن، وبالتالي هى مسألة وجود كما هى التنمية بالنسبة لأثيوبيا هى مسالة وجود ايضا وتنمية ولكن انا بسال سؤال بسيط لكل انسان أسبوع تنقطع المياه عن بيتك أو شهر تنقطع الكهرباء عن بيتك، انا مش بخير الناس انا بقول ان الحياة ايه؟ احنا لا نستطيع ان نعيش بدون النهر".

اقرأ أيضًا.. تخاذل إثيوبي جديد يعيد الموقف إلى "المربع صفر" حول سد النهضة ومصر تتمسك بالمفاوضات"فيديو"

وحول دور الاتحاد الافريقي وخبراءه في حل الأزمة بين الأطراف الثلاثة مصر والسودان واثيوبيا، أكد النائب مصطفي الجندي، على ان الاتحاد يملك الادوات لحل المشاكل بين الافارقة وان يكون حكما عدلا وان ينظر لهذا الموضوع خاصة وان 90% متفقين على عدد سنوات ملىء بحيرة سد النهضة حتي وان اختلفنا ونحتاج لتحرك سريع لأن المياه لا نستطيع ان نعيش بدون مياه لانها روحنا وحياتنا وبالتالي يجب ان يكون فيه وضع قانونى لهذا الاتفاق يشهد عليه العالم.
وأوضح من هنا بدات حضارة العالم منذ أن جاء سيدنا ادريس لمصر وعلم لمصريين ومن ثم علم المصريين الاغريق والعالم، هذ النهر هو الاساس، هذا النهر الذي اختبئ فيه الاخوة الاثيوبيين المسيحيين هذا النهر الذي اختبىء على ضفافهع المسيح ولولا ذلك لكان المسيح في يد الرومان هذا النهر الذي حمي موسي، هذا البلد محميه بالله كذلك أرض اثيوبيا هى ارض النجاشي التى حمت هجرتين.
وحول حسم الجدل حول دولية السد، قال الجندي، إن السد ولو كان اثيوبيا فإن النهر هو نهر الله ياتي ينبع من اثيوبيا ويصب في البحر الابيض المتوسط هكذا كان منذ آلاف السنين وبالتالي فهو ليس نهر أحد ولا يستطيع احد ان يقول هذا نهري، قد تقول هذا سدي ولكن لا يمكن أن تقول هذا نهري، وهناك قانون دولى للانهار الدولية فلاتستطيعوا ان تقتلوا شعوب وهذا السد بني على الحدود السودانية، والامور محسومة كباقي الأنهار.
تابع موقع تحيا مصر علي