عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مثلث الشر .. ثلاث جهات تتبنى تمويل مرتزقة الإرهابية في ليبيا والتكلفة بالمليارات

تحيا مصر

تُشعل تركيا أطراف الفتنة في ليبيا لتُفرغ لجنودها ساحات الشمال الليبي بمساعدة حكومة السراج، وتعتبر تركيا هي الممول الأول لمرتزقة الحرب والفتنة في ليبيا، بينما هُناك جهة أخرى "عربية" داعمة لـ "الإرهابية" ليكتمل مثلث الشر في المنطقة. وهو ما نحاول توضيحه خلال التقرير.

هُناك ثلاثة جهات داخلية وخارجية في ليبيا تمول الميليشيات والمرتزقة التي تعتمد عليها حكومة فايز السراج في معركتها ضد قوات الجيش الوطني الليبي، في وقت يعاني منه الشعب الليبي من قلة رواتب وتدني الحالة الإقتصادية يُفضلون الصبر عن بيع بلادهم وحكومتهم لمرتزقة الإرهابية.

ثلاث جهات تمول ميليشيا حكومة الوفاق

الجهة الأولى:
تأتي أنقرة على رأس ممولي الميليشيات والمرتزقة في ليبيا، وتعمل على خط نقل المرتزقة من سوريا، عبر منحهم امتيازات مالية ضخمة، ويتمثل الدعم التركي أيضا بتوفير الأسلحة والتدريب لميليشيات طرابلس.

لكن تركيا تعاني أزمة اقتصادية خانقة. ولحلّ هذه المشكلة، استعانت بقطر، وفق ما كشفت تقارير عدة، لتوفير السيولة اللازمة للمرتزقة وميليشيات طرابلس.

الجهة الثانية:

حكومة فايز السراج التي تدفع رواتب الميليشيات من خزينة الدولة، عبر المصرف المركزي، ومن العائدات النفطية، حيث استغل السراج أموال الليبيين في تمويل المرتزقة واستئجارهم لدعم ميليشياته، فضلا عن الوثائق المسربة لإهدار المليارات من أموال الليبيين لهذا الغرض.

اقرأ أيضا: أردوغان يعثر بالصدفة على وثيقة صك شراء السلطان محمد الفاتح آيا صوفيا من البطاركة الرومان (مستند)

الجهة الثالثة:
المال القطري
هناك تقارير متطابقة تؤكد أن الدوحة أسهمت في تمويل عمليات نقل المرتزقة من سوريا إلى ليبيا، من خلال شركة الطيران التي أسّسها الإرهابي، عبد الحكيم بلحاج.

وفاقم التدخل التركي والقطري الأزمة الليبية. وكما هو واضح أصبحت حكومة الوفاق رهينة أطماع أنقرة والدوحة، على حساب مصلحة الليبيين.

وفي وقتِ سابق، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان إرسال أردوغان 15 ألفا من المرتزقة السوريين، وهذا يعني بحسبة بسيطة وجود ميزانية تصل إلى 30 مليون دولار، لدفع رواتب هؤلاء على الأقل من أموال الليبيين.

تابع موقع تحيا مصر علي