عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

فيلم العفاريت يثير ضجة والمؤلفة تعترض على الجدل بعد 30 سنة : شوف الهيافة

تحيا مصر

أثار فيلم العفاريت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب إعادة بعض مشاهد منه خاصة المشهد الأخير الذي لم يُخبر عن كون الابنة الضائعة هي "بلية" بطلة الفيلم مع النجم عمرو دياب أم "لوزة" تلك الفتاة البريئة الهادئة.

لم يغب مشهد فيلم العفاريت عن أذهاننا، ولم تضع مؤلفة العمل نهاية يعتادها الجمهور، الذي انتظر لحظة اختيار "الكتعة" التي جسدت شخصيتها الفنانة القديرة نعيمة الصغير، قبل وفاتها مطعونة من كبير عصابة خطف الأطفال وتسريحهم في الشوارع للتسول وبيع المخدرات، وهي القضية التي تفجرت في حقبة الثمانينات من القرن الماضي.

فيلم العفاريت يثير ضجة بعد 30 سنة

انتقدت الكاتبة ماجدة خيرالله، وهي مؤلفة فيلم العفاريت الضجة المثارة بعد تداول مقطع فيديو للفنان عماد محرم- والذي جسد شخصية المجرم شمندي ضمن أحداث الفيلم، وأعلن في الفيديو أن "بلية" هي ابنة مديحة كامل وليست لوزة.

وكتبت "خير الله" منشور لها على موقع "فيس بوك" قائلة: في أغنية بهية البراوية اللي كتبها صلاح جاهين وغنتها سعاد حسني، في فيلم المتوحشة، جملة بتقول شوف الهيافه المؤلمة".

وتابعت مؤلفة فيلم العفاريت: النهارده صحيت على نوع من الهيافة المؤلمة، عندما قام أحد ممثلي فيلم العفاريت، بتسجيل فيديو يعلن فيه عن سر يراه خطيرا، وكان سببا في حيرة الأمة، والأجيال المتعاقبة، وهو من تكون ابنة مديحة كامل، وتفضل سيادته وأعلن بثقة أنها بلية، وبعدها سمعنا أصوات تهليل وتكبير وانتصارات، وزفرات ارتياح، وكأن الجماهير استراحت بعد عناء، وعشرات من الأشخاص كنا نحسبهم عقلاء، كل منهم يقول والله كنت عارف إنها بلية، وآخرون يقولون كم تمنينا أن تكون لوزة، بجد؟، هو فيه إيه؟ وإيه الهيافة المؤلمة دي؟

واستكملت: "طبعا ممكن حد يقول لماذا لا تفرحي بهذا الضجيج، حول فيلمك بعد كل تلك السنوات، والحقيقة أني لا أحب أن أفرح لأسباب واهية، وبستغرب من إن البعض مشغول جدا بفكرة مين بنت مديحة كامل، مش بفكرة عصابات خطف الأطفال، والمتاجرة فيهم، وهي قضية ما زالت مستمرة وباقية".

وأضافت: "محدش ليه اهتم بمصير الطفل سقراط الذي كان مهتم بالقراءة، والمذاكرة، ولو كان في ظروف أفضل ووسط عائلته ولم يتم اختطافه، ربما كان الآن طبيبا أو مهندسا، أو صحفيا، أو أحد المبدعين، لم يكن هدف فيلم العفاريت إثارة حيرة من يشاهده، ودفعه أن يترك كل الأشياء المهمة في حياته، والبحث عن إجابة سؤال من تكون ابنة مديحة كامل، هل ارتحت كده؟".

واختتمت كاتبة فيلم العفاريت: "ما فكرتش في احتمال إن تكون ابنتها ليست بلية ولا حتى لوزة، وإن مجرد وجود ملابس الطفلة لدى الكاتعة ليس دليلا على وجودها، مش جايز تم بيعها لعائله لا تنجب، هناك عشرات الاحتمالات، التي لم تفكر فيها، ولم أفكر فيها أنا أيضا لأن هذا لم يكن هدف الفيلم، ولو كنت مستقبلا جيدا لفن السينما، لأدركت أن قيمة الكثير من الأفلام تكمن في الأسئلة التي تتركها معلقة بلا إجابة، وتبقى تحاول تتفرج على انستازيا! وسع مداركك وسيبك من الهيافه المؤلمة".

تابع موقع تحيا مصر علي