عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

لمة العيلة VS مواقع التواصل .. مظاهر الاحتفال في عيد الأضحى عن زمان

تحيا مصر

يتغير الزمن والعيد واحد، ولكن تتبدل الأشخاص والسلوكيات الناتجة من تغير الحالة المجتمعية العامة، والتطور التكنولوجي السريع الذي شهدته بلدان العالم، ليختلف احساسنا بالعيد عن زمان واختلاف وقع أغانيه المرتطبة معنا بذكريات الطفولة ولمة العائلة في الخروجات وعلى الموائد لتتحول إلى لمّة فيسبوكية.

بات الشعور بفرحة العيد مختلف مع وسائل التواصل الاجتماعي، وتلاشي بهجة الأعياد "زمان" من لمة العائلات وتهانيء العيد والزيارات العائلية، لذا نرصد من خلال التقرير أبرز الإختلافات بين العيد زمان ودلوقتي.


أولاً: لمة العيلة أم فيس بوك وانستجرام

اختلف الأمر كثيرًا، في الماضي كانت العائلة تتجمع لحضور ذبح الأضحية وعمل الموائد ومختلف أصناف الطعام عليها، ثم الخروجات البشيطة إلى المتنزهات والحدائق العامة والملاهي وشراء ما تيسّر من ألعاب الأطفال وألعاب العيد، فكانت العائلة تتجمع لتُشعر بالفرحة والتآلف.

أما حاليًا، مع انتشار مواقع التواصل الإجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وانستجرام وواتسآب، اختلف الوضع وباتت اللمّة أكثر على فيسبوك، فكل فرد أصبح يعيش داخل عالمه الإفتراضي.


ثانيًا: الماديات أم البساطة

كانت كسوة العيد وقيمة العيدية تتسم بالبساطة والجمال في الوقت نفسه، فلم تجد انتشار الماركات وتركيز الأشخاص على مكان شراء ملابسك، وكانت فرحة العيدية في تناولها وليس قيمتها.


ثالثًا: الخروجات العائلية أم الكنبة

كانت من أهم مظاهر العيد زمان خروجات العيد، في العديد من الأماكن، كالحدائق العامة وغير ذلك من الشواطئ، لقضاء وقت ممتع مع الأهل والأقارب والأصحاب، وكذلك أيضا الاستمتاع بمشاهدة جديد الأفلام بالسينمات المختلفة.

واليوم ومع كُثرة الأماكن التي تعدها الحكومة ذاتها كالحدائق والمتاحف وغيرها، ولكن ليست بالأحواء التي كانت متواجدة، فكانت الخروجات قيمتها في بهجتها وليس بكثرة الأماكن.، ولكن حاليًا لم يخرج الكثير وظل الجلوس على الكنبة أمام التليفزيون أفضل للأغلبية عن الخروج في أيام العيد.



تابع موقع تحيا مصر علي