عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

نعيمة البزاز تنتحر لتكون ضحية لكتابتها الجريئة

نعيمة البزاز
نعيمة البزاز

أثار انتحار الكاتبة نعيمة البزاز، ذات الأصول المغربية، بمحل إقامتها بهولندا عن عمر ناهز 46 عام، موجة من الحزن والتعاطف من قبل جمهورها ومحبيها.

عانت "نعيمة" من تهديدات بالقتل منذ سنة 2006 بسبب رواية "رجال الدين اللَحايا" في هولندا، مما اضطرها للتوقف عن الكتابة ودخولها في حالة اكتئاب شديدة، مما تسببب في انعازالها 4 سنوات وقطع علاقتها بالمحيطين بها وتمللك منها الاكتئاب.

ولم تتوقف عند ذلك بل عادت سنة 2010 برواية جديدة تحت اسم نساء فينيكس «وهو حي معروف في أمستردام»، تحكي من خلالها عن عائلة مهاجرة عاشت في الحى وتعرضت للعنصرية والحقد والكراهية من الجيران الهولنديين.

دخلت نعيمة البزاز إلى دائرة الجدل مرة أخرى، بسبب تلك الرواية بعدما ظن أحد جيرانها أنها كتبتها ضده، فحمل قنبلة مولوتوف وذهب لبيتها في محاولة منه لقتلها، مما تسبب في دخولها مرة اخرى لحالة من الاكتئاب الحاد.

يذكر أن، نعيمة البزاز ولدت في مدينة مكناس المغربية عام 1974، وهاجرت مع أسرتها إلى هولندا، وهى في الرابعة من عمرها، وانهت تعليمها الجامعى هناك لتتجه لكتابة القصص باللغة الهولندية.

اقرأ أيضًا..مايا خليفة تقدم الدعم لضحايا بيروت نظير أفلامها الإباحية

وبدأت ‏نعيمة نشاطها الأدبي في سن الحادية والعشرين من عمرها بروايتها «الطريق إلى الشمال» عام 1995، حيث حصلت على جائزة لمؤلفي أدب الأطفال في هولندا.
تابع موقع تحيا مصر علي