عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مرشحو التنسيقية ينسفون إدعاءات تدخل الدولة في سباق الشيوخ.. القط يعدد ضمانات النزاهة وعزمي يستشهد بالإشادات الدولية

تحيا مصر

تولى مرشحو تنسيقية الأحزاب لانتخابات الشيوخ، الرد على أحد أكثر الافتراءات التي تروج لها قنوات الجماعات الإرهابية، حول مدى وجود تدخل من جهات أو كيانات في الدولة بالسباق الانتخابي الحالي، وذلك خلال الندوة الموسعة التي عقدها موقع تحيا مصر.

وقد أبدى مرشحو التنسيقية تفهم كامل لأهمية توضيح الحقائق والرد على أية مغالطات قد تشوب العملية الحالية، وتمكنوا بما يملكوه من خبرات ومهارات في الحديث والرد، من التعاطي مع العديد من "الأسئلة الصعبة"، التي يرتبط توضيحها بإزالة أي لبس لدى المواطن العادي المطلوب منه النزول بكثافة إلى صناديق الاقتراع.

مرشح حزب الحركة الوطنية محمد عزمي، سارع بالنفي لوجود أي من أنواع الدعم الرسمي بشكل مباشر أو غير مباشر لتيار أو فصيل بعينه، محيلا إلى أزمنة وعهود سابقة، كانت تعتمد على الصناديق الخشبية، وتدخل المرشحون ومساعدوهم في أجواء الانتخابات، متسائلا: ألم تتغير الصورة بشكل كامل الآن.

وأضاف عزمي: أصبحنا أمام نظام يسعى لترسيخ الديمقراطية بشكل سليم، من خلال منهج متدرج لكنه ناجح وفعال، ويشهد له العالم كله بالنزاهة والموضوعية، وكافة الاستحقاقات الانتخابية والدستورية التي جرت في مصر مؤخرا مثار فخر للدولة المصرية بين مختلف الدول.

ليلتقط الحديث المرشح عن الحزب الجمهوري محمد عمارة، مؤكدا أنه لن تجد أي جهة أو مؤسسة في الدولة، إلا وتنظر للرشى الانتخابية او استخدام المال، على أنه نقيصة وشئ سلبي، وأن مصر أنهت العصر الذي كان يحدث فيه التدخل بهذا الشكل، والمواطن الآن أصبح عقب كل هذه الاستحقاقات من الوعي للدرجة التي لن تجعل أي عامل يؤثر على اختياراته.

ثم تولى مرشح حزب حماة وطن محمود القط، الرد بشكل مستفيض على هذه الجزئية، موضحا أنه بات هناك إحكام تام لكافة مراحل العملية الانتخابية، بشكل يمنع أي شبهة تزوير، بات هناك الحبر الفسفوري، وجهات مراقبة دولية وحقوقية على أعلى مستوى، بخلاف إشراف قضائي ومجهود خرافي ومنظم وراقي من الهيئة العليا للانتخابات.

وأضاف، أن هناك قناعات ترسخت لدى الدولة المصرية وقيادتها، بأن النزاهة والشفافية في أكثر صورها، هي التي يجب أن تكون حاكمة لأي استحقاق أو تنافس انتخابي، والترجمة الفعلية لذلك تمثلت في استحالة أن تجد ملحوظة واحدة، لأي جهة مراقبة معتمدة في الخارج، وعلى العكس لن تستقبل إلا الإشادات الدولية والتأكيد على حسن سير العمليات الانتخابية منذ سنوات.

تابع موقع تحيا مصر علي