عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

"دكاكين الإعلام القطري" تصوب سهام النقد الباطل تجاه مصر والإمارات..الدوحة التي ارتمت في أحضان الملالي الإيراني والسلطان العثماني تهاجم أبوظبي والقاهرة.. شيزوفرينيا مضحكة من رعاة الإرهاب

تحيا مصر

حالة من السعار أصابت "دكاكين الإعلام" القطري والأخواني وفقا لما رصده تحيا مصر، عقب مضي دولة الإمارات نحو تفاهمات دولية جديدة، هدفها الأول صون الحق الفلسطيني، وقطف مكاسب ملموسة لقضية العرب الأساسية.

كالعادة، دارت "مطحنة المزايدات" من تركيا وقطر وإيران، لنثر الطحين الأسود ضد الدول العربية في مقدمتها مصر والإمارات، وهو ماعلق عليه مراقبون ومتفاعلون، بأنه "شيزوفرينيا سياسية" من عصابة الحمدين وحلفائهم من الملالي الإيراني وسلطان الأوهام العثماني.

وقاحة الدوحة

السجل القطري حافل بفصول العلاقات السرية والخفية مع إسرائيل، ورغم ذلك سارع صبيان قناة الجزيرة إلى مهاجمة القاهرة وأبو ظبي، ولا يخفى على أحد أن الدوحة التي تنتفض اليوم مستخدمة كافة أسلحة المزايدات ضد الرباعي العربي، تملك سجلاً حافلا من العلاقات مع تل أبيب، وهو ماسبق وكشفه "سامي ريفيل" المسؤول الإسرائيلي البارز سابقاً، وذلك في كتابه ""إسرائيل على جبهة الخليج"، والذي فضح فيه أمراء قطر.

ريفيل كشف عن حلم سابق لحمد بن خليفه بالسير على خطى إسرائيل، وأنه وضع التجربة الصهيونية مرجعا لبناء دويلته الوليدة، فريفيل الذي كان أول مندوب إسرائيلي لقطر سرد مايكشف عن أن الدويلة اعتبرت إسرائيل مثلا أعلى لها كدولة صغيرة المساحة قوية التأثير، وأن قطر من أوائل الدول في العالم التي قررت تصدير غاز حقل الشمال إلى تل أبيب بعد أيام قليلة من حكم حمد بن خليفة.

بوصلة منحرفة

بخلاف المحددات الواضحة التي تحرك مصر والإمارات والسعودية، من منطلقات علنية لصالح العرب، وعلى النقيض من مبادئهم وانحيازاتهم الأصيلة للمنطقة العربية، تأتي قطر التي تلوم على الإمارات، لتوزع ولاءاتها ضد كل مايمكن أن ينسف القضية الفلسطينية، بل ويلحق الخراب بالأراضي العربية، وهي أسمى أماني الدوحة، من خلال شبكة علاقات مشبوهة بدول تصنف في خانة "الغرباء"، ليظل ذلك وصمة عار في جبين الحمدين.

سبق لقطر التي تتهم أشقاءها بالخيانة، أن ارتمت في أحضان سيدها التركي، واستقوت به ضد دول الجوار العربي، وفتحت أراضيها لمرتزقة أردوغان، وساعدته على أن يغزو الدول العربية فيما يشبه "الاحتلال" الفعلي.


أيضا المضحك في سهام النقد القطري للإمارات ومصر، أغفلت "الخيانة" التي ارتكبتها سابقا وعن عمد قطر وقاداتها حينما دعموا المشروع الإيراني المدمر للمنطقة، وناصروا الدولة الفارسية رغم أطماعها المعلنة في المنطقة، ولم يتركوا سبيلا لدعم الميليشيات المتطرفة في كافة أنحاء العالم إلا واتخذوه، لتأجيج الصراع الدائر على الأرض في سوريا وليبيا وغيرهم، وهي كلها أسباب أقلها يخرس ألسنة الإعلام القطري عن مصر والإمارات للأبد.
تابع موقع تحيا مصر علي