عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مباراة قانونية حول تقسيم الدوائر على ملعب التشريعية والدستورية.. أشرف رشاد يتولى تقديم الردود الحاسمة ضد المشككين في قانون الأغلبية.. راهن على الالتزام بالدستور ودعا الجميع لتقديم تصوراتهم

تحيا مصر

ثارت حالة من الجدل المتوقع داخل اللجنة التشريعية والدستورية مع طرح قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، والذي تقدمت به الأغلبية البرلمانية وأحاله رئيس النواب في جلسة اليوم، ليأتي الاعتراض الأبرز والمتوقع، هو الخاص بقلة عدد المقاعد بالنسبة لدائرة معينة، وبالتالي اتساعها.  
ووسط احتدام الجدل والنقاش داخل اللجنة التشريعية والدستورية، كان نائب رئيس حزب مستقبل وطن، النائب أشرف رشاد حاضرا، مدافعا صلبا عن قناعات الأغلبية البرلمانية، وما استندت إليه من معايير دستورية دقيقة في تصورها عن تقسيم الدوائر.

وأظهر مقطع فيديو حصرية لـ تحيا مصر، توجيه النائب عن الإئتلاف المعارض هيثم الحريري، اعتراضات قدمها لهيئة مكتب اللجنة التشريعية والدستورية، حول جزئية أساسية تتعلق بقلة عدد المقاعد في محافظة الأسكندرية، بعدما كانت

25 مقعد في الانتخابات السابقة، لتصبح 16 في تقسيم الدوائر الحالي، طالبا بالكشف عن الجهة أو المركز الذي استندت إليه الأغلبية في تقديم تقديراتها لتلك المقاعد.

على الفور، بذهن حاضر، واقتضاب في توصيل الأفكار، وقوة في عرض الحجج المقنعة، تحدث النائب أشرف رشاد، نافيا بشكل حاسم أن يكون التقسيم الحالي مخالف لأدق المعايير والمحددات الدستورية، محيلا إلى أن مذكرته الإيضاحية تبين إلى أي مدى تم الالتزام بصرامة شديدة بالنسب والأرقام والتقديرات التي نتجت عن الهيئة الوطنية للانتخابات، والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

اقرأ أيضًا.. بالتفاصيل .. تحيا مصر ينفرد بنشر تفاصيل قانون تقسيم الدوائر

رشاد لم يمارس أي من أنواع الوصاية أو احتكار الأفكار والقرارات، ودعا جميع النواب، من لديه أي تصور أو "حسابات أخرى" عن تلك التي قدمها الإئتلاف، فمرحب به على الفور، ومتاح للجميع أن يتقدموا وليس هناك أي مصادرة في ذلك على أحد.

وأختتم بتساؤل ساخر: هل هناك أي محافظة مستعدة أن تتنازل عن مقدمها لصالح أخرى تطمع في مزيد من الكراسي، لتأتي الإجابة المبطنة بأنه من المستحيل ذلك، ليضعنا أمام حقيقة المنتج المتكامل الذي خرج عن إئتلاف الأغلبية البرلمانية، من قانون مشرف لتقسيم الدوائر الانتخابية.
تابع موقع تحيا مصر علي