عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

"السبق الإماراتي" يجهض مخططات الدوحة وأنقرة الشيطانية..خلل في بوصلة تركيا وقطر عقب مساعي السلام العربية..وتفاؤل واسع بخطوات أبوظبي

تحيا مصر

أصيبت البوصلة "القطرية التركية" بحالة من الخرف عقب التحركات التاريخية الأخيرة لدولة الإمارات، فتلك البوصلة الغارقة في الدماء ومخططات التخريب والدمار للمنطقة، لم تلتفت إلى مخططات أصحابها الشيطانية، وأصيبت بهوس الإشارة فقط إلى أبو ظبي والرياض والقاهرة.

حزمة من الانتقادات الساذجة تفنن صبيان الإعلام القطري والتركي في توجيهها بشكل ممنهج على مدار الأيام الماضية إلى الإمارات العربية، عقب اتفاقاتها الأخيرة مع إسرائيل، دون أي قدرة على التأثير في الرأي العام العربي والعالمي، وهو مايثبت بما لايدع مجالا للشك أن الدوحة وأنقرة لاتبرع في شئ إلا في تمزيق دول الجوار وإزكاء مخططات الفتنة وتدريب الميليشات والمرتزقة لإشعال سوريا ولبنان والعراق وليبيا.

الشيطان التركي الذي أدمن امتطاء قادة الإرهاب في الدوحة بالتناوب مع ملالي إيران، يلوم على الإمارات ومصر والسعودية مساعيهم الحثيثة لاسترداد حقوق الفلسطينيين، يهاجمون إلقاء أي حجر في مياة القضية الراكدة منذ سنوات طويلة، يريدون بقاء الوضع كما هو عليه، فلاتكون المبادرة لغيرهم أبدا، وهي المخططات الخبيثة التي فطنت لها الإمارات فكان لها زمام المبادرة بجسارة وجرأة.


أبناء زايد يواصلون الدور التاريخي باقتدار، سئموا الألاعيب الماكرة من أنقرة وطهران والدوحة، لم يعد في وسعهم أن يلتزموا السكون أمام مخططات اللعب على التناقضات الإقليمية والعربية والدولية، وأصبح لهم السبق في فتح الباب أمام مزيد من الدول العربية التي تضع "الواقعية" محدد وحيد لها في التعامل مع مستجدات المسرح السياسي، إعلاءا لمكاشفة لا تخضع لسياسات "خلف الكواليس" التي تتفنن تركيا في اتباعها، حيث أمتن وأقوى العلاقات مع إسرائيل في الخفاء، وأعنف حملات النقد والتشويه لمن يمارس ذلك في العلن، ولصالح الأشقاء الفلسطينيين.

السبق الإماراتي أجمع بشأنه المراقبون على أنه قد وعد المنطقة العربية كلها بجني حصاد هائل من الفوائد، بسبب الخطوات المتسارعة لترسيخ السلام، بما يبلور ظروف تتشكل لأول مرة ستكون قادرة على بناء مستقبل أفضل لجميع شعوب المنطقة.
تابع موقع تحيا مصر علي