عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرأي العام ينتفض احتجاجًا على ما حدث للطفلة "امنيه" ضحية أسيادها :"إعدام دا شروع في قتل"

تحيا مصر

أعرب رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عن استيائهم الشديد لتعرض الطفلة أمنية إبراهيم فتحي، 9 سنوات، للتعذيب وتشويه الوجه، وقطع جزء من أذنها على يد ضابط مفصول من الخدمة، وزوجته المغربية في منزلهما بالجيزة، حيث ترقد الطفل بمستشفى طنطا الجامعي، تتلقى العلاج من تلك الجروح والتشوهات، وبعدها تبدأ مرحلة التأهيل النفسي.

نشر رواد مواقع التواصل الإجتماعي عبر عدد من الحسابات صور لأمنية، قبل وبعد التعذيب توضح مدى التعذيب والوحشية التي تعرضت لها هذة الطفلة البريئة التي عانت من الفقر الذي أدى بها لتكون في خدمة من لا يعروفن الرحمة وهي في عمر الـ 9 سنوات.

انهالت التعليقات استياءًا لما وصلت إليه أمنيه بعد التعذيب، ورصدت "تحيا مصر" بعض التعليقات، حيث طالب عدد من المعلقين تأييد حكم الإعدام على الجاني وقال أحدهم:" إعدام دا شروع في القتل.. إعدام".

ويظهر على أمنيه علامات تعذيب بدني كبيرة وحروق بالغة في جميع أنحاء جسدها ومناطق حساسة.

اقرأ أيضًا..إعترافات الأب السفاح.. قطع طفلته بمُنشار ووزع أشلائها في أماكن متفرقة بالجيزة

وأشارت شقيقة أمنية، إلى أن والدتها قامت بإرسالها للعمل منذ خمسة أشهر وأنهم لم يروا أختهم منذ ذلك الوقت حتى عادت بهذه الحالة المذرية بعد تعذيبها على يد من كانت قلوبهم كالحجارة أو أشد قسوة.

تابع موقع تحيا مصر علي