عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 الموافق 07 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

"صناعة الكذب".. نجاح مشروعات التنمية يكشف زيف منصات الإفك الإخوانية

تحيا مصر

ما بين تحريض فج، وترويج للأكاذيب، لا تنفك قنوات الفتنة التركية الناطقة بالعربية، عن ترديد الأكاذيب، وقلب الحقائق لخدمة مشروعهم الظلامي المعادي للشعب المصري، ومؤسساته، ليظهر وجههم القبيح مع كل تقدم تحققه الدولة، لاسيما في مسيرة التنمية التي يخطها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

مع كل مرة تقترب فيها الدولة من خلع عباءة الفقر، والتقدم نحو التنمية المستدامة، تدور الآلة الإعلامية الممولة قطريا والمحتضنة من قبل الأتراك، لتحويل الانتباه وقلب الحقائق، حيث تعمل القنوات الفضائية التي تبث من إسطنبول على اختلاق الأكاذيب، لتتلقفها فيما بعد لجان إلكترونية معدة لذلك، في محاولة لإيهام أتباع الجماعة المغيبون في الداخل، بأنهم يسيرون على الخطى الصحيح.



كذبة هدم المساجد
آخر أكاذيب الجماعة الظلامية، كانت حاضرة في كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قال في مداخلة له اليوم السبت، أثناء افتتاحه لعدد من المشروعات القومية في الأسكندرية، إن بعض القنوات المسيئة، أشاعت كذبا أن مصر تهدم المساجد في البحيرة.

السيسي قال إن "القنوات المسيئة تسعى دائما إلى التشكيك فيما نفعله، وتشير إلى أننا نهدم المساجد، أقول لهم أنتم تقومون بتخريب وتدمير الشعوب لكن نحن نبني ونعمر".


بهذه الكلمات وضع الرئيس السيسي يده على مكمن الخطر الذي تروجه هذه القنوات المأجورة، فخلال الأشهر التي سبقت افتتاح المشروعات التنموية في الإسكندرية، حاولت الجماعة الإجرامية الترويج لأن الحكومة المصرية تهدم المساجد لإنشاء مشروعات في البحيرة، مع عدم التطرق إلى عرض الحقائق كاملة كون المساجد بنيت بشكل عشوائي على أملاك الدولة، أو في حرم المجاري المائية.

اكذب حتى يصدقك الناس
على طريقة الإعلام النازي الذي باع الوهم لأنصاره في أربعينيات القرن الماضي، تتحرك منظومة الإعلام الإخواني معتمدة على الشائعات، فلم تكن كذبة هدم المساجد هي الأولى، فعلى مدار السنوات السبع الماضية اعتمدت الجماعة الإرهابية على نشر الفبركات الإعلامية واقتطاع الأمور من سياقها في محاولة لهدم الدولة المصرية، إلا أنها سقطت مهنيا بعد أن فضحت أكاذيبها.

تطوير العشوائيات
آلة الإفك الإخوانية كانت حاضرة أيضا في ملف العشوائيات فبدلا من تناول القضية بمهنية، راحت قنوات المرتزقة تروج لأن الحكومة المصرية تهجر الفقراء، وتنتزع أراضيهم، وفي أرض كانت الدولة تبني مساكن عالمية، وتسلمهم لسكان المناطق الفقيرة مشتملة على الأساس المنزلي.

.
وخلال السنوات الماضية نجحت الدولة المصرية في بناء 177 ألف وحدة سكنية فى 298 منطقة عشوائية، وصلت تكلفتها 36 مليار جنيه.

كذبة الكباري
مبكرا حاول إعلام الشيطان الهجوم على المشروعات الخاصة بالبنية التحتية في مجال الطرق والكباري، والكهرباء، مروجا أن الدولة لا تحتاج لمثل هذه المشروعات، لتأتي الردود سريعا من مؤسسات دولية، تؤكد أن مصر ارتفع ترتيبها في كفاءة الكهرباء،من الرقم 107 في عام 2014، وقفزت في عام 2018 إلى المركز الـ 64.

وفيما يخص البنية التحتية حققت مصر أرقاما قياسيا ساعدت في زيادة الحزمة الاستثمارية التي تستهدف السوق المصري، لتقفز من المركز الـ 114 فى 2014 إلى 56 في عام 2018، وفق الأرقام الدولية.
 

وحول كفاءة الطرق في مصر، والتي هي المعول الرئيسي لأي مشروعات يمكن تنفيذها في الداخل، ارتفع ترتيب مصر من المركز الـ 112 فى 2014، إلى المركز 45 فى عام 2018.

وعطفا على ذلك تحسن وضع مصر في قطاع النقل الجوي المصري بعدما قفز ترتيبها إلى 43 عالميا فى 2018 بعد أن كان 59 فى 2014.

مرتزقة الدولار
رغم الحالة التي يحاول الإعلام الإخواني رسمه عن صورته الداخلية، إلا أنه مع كل خلاف ينشب بين رموزه، تظهر حالة الصراع الداخلى والتآكل الذي تعانيه الجماعة العجوز، بعدما تحول قادتها لمرتزقة يلهثون خلف الدولار، وينبطحون أمام من يدفع أكثر، وكان ذلك حاضرا العام الماضي بعدما نشر مقربون من إعلاميو التنظيم تسريبات عن حجم التمويل "القطري التركي" الذي تضخه أنقرة والدوحة في هذه المؤسسات.

ونشر عاملون في بعض القنوات الإخوانية تسريبات عن رواتب بعض الإعلاميين العاملين معهم، وتكشف هذه الوثائف أن راتب معتز مطر، على سبيل المثال قيمته 60 ألف دولار شهريا، بواقع 3000 دولار في الحلقة الواحدة، بينما يتقاضى الفنان هشام عبد الحميد، يتقاضى 13 ألف دولار في الموسم مقابل 13 حلقة.
تابع موقع تحيا مصر علي