نجيب محفوظ صاحب الرواية المصرية الحديثة بدون منازع

نجيب محفوظ تصدر الأديب المصري الكبير محرك البحث "جوجل"، في الذكر الـ 14 من رحيله، ليحتفي به العالم بأسره.

رسخ الراحل الأديب نجيب محفوظ في أذهان الوطن العربي العديد من القيم، وناقش ملايين القضايا الإجتماعية من خلال رواياته التر أسرت القلوب وبحر الأدب العربي.

وُلد نجيب محفوظ في حي الجمالية، القاهرة، في 11 ديسمبر 1911. والده "عبد العزيز إبراهيم"، والذي كان موظفاً، لم يقرأ كتابًا في حياته بعد القرآن غير حديث عيسى بن هشام لأن كاتبه المويلحي كان صديقاً له.

كان نجيب محفوظ أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه كان عشر سنواتٍ، فقد عومل كأنه طفلٌ وحيد. كان محفوظ عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919، والتي أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في بين القصرين أول أجزاء ثلاثيته.

حصل نجيب محفوظ، صاحب الرواية المصرية الحديثة بدون منازع على جائزة نوبل فى الأدب سنة 1988.

أثرى الأدب برواياته وكتبه فنشر محفوظ، 36 روايه و 13 مجموعة قصص قصيره ، وحوالى 50 قصة نشرت في المجلات، واكتر من 300 مقالة ، وقدم 400 حوار صحفى ، ونشر عن فكره و مؤلفاته أكتر من 40 كتاب، و فصول عنه فى اكتر من 200 كتاب، وكتب عنه اكتر من 2000 مقال ، وتم تقديم أكثر من 20 رسالة جامعية لمناقشة حياته و أعماله الأدبيه.

اقرأ أيضًا..نجيب محفوظ أسطورة في عالم الأدب العربي

وتُوفي نجيب محفوظ عن عمر ناهز 95 عامًا أثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة، في حي العجوزة، في محافظة الجيزة، لإصابته بمشكلات صحية في الرئة، والكليتين. وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس أثر سقوطه في الشارع، وفارق عالمنا في بداية 29 أغسطس 2006.