"منشورات كشف حساب للقدامى وجروبات محبين للمستجدين".. فيسبوك وجهة الحالمين بكرسي مجلس النواب 2020
ADVERTISEMENT
على قدم وساق بدأ مرشحو مجلس النواب المحتملين ترتيب أوراقهم، وحسم خطتهم لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، من خلال بدء تشكيل حملاتهم الانتخابية، وإعداد الميزانيات الخاصة بالدعاية، وعمل غرف مركزية من المتطوعين أو من يتقاضون أجور لرسم ملامح المرحلة المقبلة، قبيل انطلق انتخابات برلمان 2020.
ويتوقع أن تنطلق انتخابات مجلس النواب خلال الثلث الأخير من شهر سبتمبر الجاري، حيث تقول مصادر برلمانية غنه من المحتمل فتح باب الترشح في 20 سبتمبر على أرجح التقديرات، على أن تجرى عمليات الاقتراع عقب شهر واحد من هذا التاريخ.
وبدأ مرشحو مجلس النواب المحتملين سواء المستقلين أو المنتمين لأحزاب في الترويج لأنفسهم عبر صفحات الفيسبوك، حيث عمد المرشحين الذين كانوا أعضاء في المجلس المنتهى ولايته إلى بدء تفعيل حساباتهم وصفحاتهم مرة أخرى للتواصل مع ناخبيهم.
جروبات الدوائر الشهيرة
وبدأ مرشحي مجلس النواب القدامي الذين يستعدون لخوض التجربة مرة أخرى، في نشر أتباعهم على الجروبات المركزية في دوائرهم، للترويج لمرشحيهم من خلال نشر بعض الانجازات التي تحققت في عهدهم، ومشروعات القوانين التي تبناها هؤلاء النواب.
على جروب صوت منشأة القناطر أكبر المجموعات الإلكترونية الخاصة بالدائرة التي تحمل نفس الاسم، بدأ المرشحون القدامي من أمثال النائب علاء ناجي عبد الرحيم، إطلاق حملاتهم غير الرسمية، من خلال الترويج للنائب المنتهي ولايته التشريعية عبر بعض المشروعات الخدمية التي نفذت في الدائرة التابعة لمحافظة الجيزة.
وفي المقابل بدأت مجموعات إلكترونية مماثلة تروج للمرشحين الذين يخوضون السباق للمرة الأولى.
وعلى غرار عبد الرحيم نفذ غالبية النواب الطامحين في خوض السباق البرلماني مرة أخرى، كل في دائرته.
كشف حساب
وعطفا على ذلك بدأ بعض الحزبيين نشر كشف حساب لما قدمه خلال الفترة الماضية، أمثال نائب السويس عبد الحميد كمال، الذي كان المرشح الوحيد الذي نجح عن حزب التجمع اليساري خلال الدورة الماضية، وأضيف للحزب نائب آخر عن طريق التعيين هو سيد عبد العال رئيس الحزب.
ونشر كمال خلال الأيام الماضية عددا من المشروعات التي شارك في إعدادها، وبعض الخدمات التي نجح في تقديمها لأهالي دائرته، إضافة لمشكلات التي تصدى لها خلال الدورة البرلمانية المنتهية، ليكون ذلك هو طريقه لتقديم نفسه كمرشح برلماني في دورة جديدة.
محبو النائب المحتمل
في المقابل بدا النواب المحتملين الذين يخوضون السباق للمرة الأولى، لاسيما المستقلون منهم، أقل خبرة من سابقيهم، حيث دشن كل منهم مجموعة تحت مسمي دعم الدكتور فلان لانتخابات مجلس النواب، أو محبو المرشح فلان لانتخابات مجلس النواب.
وبمطالعة بعض هذه المجموعات الإلكترونية يظهر أن أساليب الحشد فيها بدائية إلى حد ما فغالبية المنشورات الموجودة بها، عبارة عن تأييد قبلي، يعتمد على المعارف والعصبيات، ولم يطرح أي منهم حتى الآن فكره الانتخابي، أو ما يرد أن يقدمه.
وتنتشر هذه المجموعات الإلكترونية في غالبية الدوائر الانتخابية، سواء في الريف أو الحضر، وتكثر في الدوائر التي تشهد منافسات قوية خصوصا في المناطق الريفية التي يفوز بها الأقدر على الحشد.
واستغل المرشحين الجدد أيضا في بعض الدوائر الجروبات الاجتماعية الكبيرة التي يوجد عليها أكبر عدد من ناخبيهم، للترويج لأنفسهم من خلال نشر بعضهم لسيرته الذاتية، أو تكيف بعض المؤيدين لهم بنشر معلومات عنهم، حتى لا تحسب كدعاية انتخابية بدأت قبل المواعيد المحددة.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
