عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

"دكتور نفسي برتبة مجرم".. حكايات مروعة من عيادة طبيب طنطا المتحرش.. يحاول إقامة علاقات غرامية مع ضحاياها.. ويوهمهن بأن الجنس إحدى طرق العلاج

تحيا مصر

يبدوا أن الحديث عن ضحايا الاعتداءات الجنسية لن يخفت قريبا، فما أن تبدأ إحدى القضايا في التراجع من على صفحات السوشيال ميديا حتى تظهر أخرى تفاصيلها أكثر وحشية، وبطلها أكثر إجراما واعتداء، وكان آخرها طبيب طنطا المتحرش.

وتحت هاشتاج "ادعم ضحايا طبيب طنطا المتحرش" سردت عشرات السيدات والفتيات حكايات مروعة وقعت لهن داخل عيادة الطبيب أو بعض المراكز الطبية الكبرى التي عمل فيها الطبيب المقصود.

المروع في قضية طبيب طنطا المتحرش أنه يستغل ضعف بعض قاصدات عيادته للتخلص من أزمة نفسه، واللعب على عواطفهن لاستغلالهن جنسيا، وإيقاعهن في شباكه، والاعتداء عليهن جنسيا بحجة أن ذلك ضمن خطته العلاجية التي تقوم على إعادة ثقة المريض في نفسه.

 شهادة أولى
بالحروف الأولى رمزت ضحايا طبيب طنطا المتحرش لاسمه والتي جاءات " أ.ج. لكن صفحات السوشيال ميديا الكوبرى في طنطا نشرت صورا للمتحرش واسمه بالكامل لتحذير الناس منه.

وقالت إحدى الصفحات: "أحمد_الجوهري من #طنطا عنده اكتر من عيادة ومركز وبيشتغل في اكتر من تخصص".


وتداولت الصفحات شهادة إحدى الضحايا التي قالت: "قصتي بتتلخص اني كنت عاوزه اخس اه والله اخس روحت مركز معين ساعتها فكنت بسأل ع اسم دكتور فكان الحجز بتاعه مقفول لشهرين قدام وهما اقترحوا عليا اسمه ا.ج وقالولي كنوع من العرض الحلو انه دكتور نفسي فوافقت وساعتها كنت بمر بااحداث بشعه شويتين فكنت اول مره اروحله فيها نفسيتي تحت".

وتابعت: " فااول ما دخلت وبكلمه اتفتحت في العياط لاني كنت ع اخري وكنت فاكره اللي هاينقذني ويساعدني قام وقفل الباب بالمفتاح وقالي انا دكتور نفسي وده علاج بالحضن فقولت جايز ولاني مش مخوناه مجاش في بالي انه متحرش وسيكوباتي هايحول حياتي ١٨٠ درجه اسوأ مما هي عليه قالي بلاها المكان هنا مش حلو خالص ومش مريح ومابحبوش تعاليلي العياده النفسيه هاتكون مريحه اكتر واحسن وروحت العياده النفسيه وكاانت ديه بدايه النهايه".


وأضافت: "حكيت وهو خد كل كلامي واستخدمه ضدي وانه يحول حياتي لجحيم وكان مكمل ال ايه تخسيس وكان بيديني وصفه كمون ولمون وجنزبيل وقرفه ع الريق مع مراعاه اني كنت بقوله انا معدتي حساسه يقولي لا عادي مش هايحصلك حاجه وحصلي تهتك في جدار المعده كنت بنزف دم من بوقي وماكنتش باكل الاكل كان زي النار وروحت لدكتور باطنه كان هايتجن ازاي دكتور يوصل حاله انه يحصل تهتك في جدار المعده للمرحله ديه ويكون هو السبب فيها".

ضغط عصبي على الضحية 
وأكملت الفتاة صاحبة الراوية: "نرجع بقي للجزء النفسي كان كل مايشوف مني مقاومه كان يضغط ع اعصابي وبعدني عن الكل اهلي واصحابي وحياتي وكان حاطط نفسه انه هو الوحيد الكويس والطيب والباقي اشرار وكان اكتر حاجه بيلح فيها انه عاوزنا نسافر سوا بحجه انه عاوزني اكون احسن وان ده جزء من العلاج بس انا رفضت وانه عاوز صور ليا عريانه وانا رفضت وحوار بقي العلاج بالحضن ديه كانت في الاخر عاوز يطورها لاكتر من كده وبمقاومتي بدأ هو يزود اكتر ضغط عصبي ونفسي عليا".

وتابعت: "وصلت اني حاولت الانتحار ٤ مرات وكنت بجيب السكينه واشوه جسمي بيها لغايه لما انزل دم واقعد اتفرج عليه ولما كنت بقوله كان يقولي مفيش حاجه عادي ماانتي لازم تجيلي وتثقي فيا اكتر عشان ااقدر اعالجك صح لكن انتي مش بتثقي في كلامي عشان كده بيحصلك كده و وصلت اني مابقتش احس بحاجه خالص مكنتش لا باكل ولا بنام ولا بحس اخر مره كنت واقفه فوق سور البلكونه مع مراعاه اني بخاف من المرتفعات ع اني انط او احس بحاجه مفيش خالص لدرجه اني كنت بطوح نفسي وبرمي رجلي مكنش فيه اي احساس".

شهادة أخرى
وتناولت صفحات السوشيال ميديا شهادة لضحية أخرى قالت فيها، إنها ذهبت للطبيب نفسه لأنها تعانى من بعض الأعراض النفسية، فحاول التحرش والدخول معها في علاقة غرامية، ووصل الأمر إلى ابتزازها عاطفياً.

وانهالت الشهادات على هاشتاج " ادعم ضحايا طبيب طنطا المتحرش، لتقول إحدى الناجيات منه إنها فوجئت بتصرفاته الغريبة، وحديثه الجري: "كان دايما يقولي أنا سندك وفي ضهرك وباحسك قريبتي وإحنا عيلة، وفي مرة كنت باحكي له على حاجة بخصوص الحجاب وطلب مني صورة بشعري، وبعدين طلب إنه يفسحني في يوم وأكون بشعري من غير حجاب، ولما قلت له إن ده ملوش علاقة بالعلاج النفسي قالي ما ده مش علاج إحنا عيلة واحدة".

وقالت فتاة رابعة ضمن المشاركات في النشر على الهاشتاج إنها كرت بحالة نفسية سيئة عقب الانفصال عن خطيبها، فذهبت إليه، وحاولتكرار نفس التصرفات معها.

تقول الفتاة: "مع الوقت بدأ يكلمني تليفون ويقول لي أنا بابا اعتبريني الأب اللي فقدتي حنانه، ودي طريقة علاج وأنا هاكون بديله، لدرجة إنه بالأسلوب بتاعه علقني بيه جداً، وطلب منى صور شخصية أبعتها له عشان يعزز ثقتى الداخلية بنفسي، بعدين بدأ يكلمني إنه بيحلم بيا وحاول بشكل غير مباشر يتكلم في الدخول في علاقة غرامية".

وكتبت إحدى الصفحات الشهيرة في طنطا: "طيب خلوني افاجئكم إن قصة متحرش طنطا دا بنتين منهم لما اتجرأوا من سنتين وراحوا يبلغوا عنه اتقال لهم لازم تكونوا ٥ عشان نحقق في التهمة دي".

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي النيابة العامة بضرورة التحرك لبحث هذه القضية، كما حدث في عدد من القضايا التي أثارتها السوشيال ميديا عن الاعتداءات الجنسية خلال الأيام الماضية، والتي كان آخرها قضية فندق فيرمونت سيتي، التي تورط فيها عدد من أبناء المشاهير.

تابع موقع تحيا مصر علي