عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

"خطايا" سيد مشعل.. المرشح المحتمل بـ انتخابات مجلس النواب

تحيا مصر



"وجهت له اتهامات كثيرة بأنه أهدر أموال... والاستغلال للمصانع من أجل مصالحه الانتخابية بحلون.. إيمانه بالرئيس الراحل حسني مبارك ودوره الديمقراطي في مصر بلا حدود بحسب رؤيته، وفى الوقت ذاته لم يكن يُمانع من توريث جمال مبارك للحكم لدوره الفعال في بناء الوطن من وجه نظره...رؤيته لعضوية مجلس الشعب كانت واضحة بأنها لم تكن تضيف له شيئ وأنه يحصل عليها بسبب عضويته للحزب الوطني المنحل".


"يؤمن بالخلط بين السلطات حيث الجميع بين كونه كوزير ونائب في البرلمان مما يتسبب في عدم المحاسبة..ويري أيضا أن الرقابة من منظمات المجتمع الدولي علي الانتخابات ليست من الديمقراطية رغم أنها أساس للديمقراطية وإطار حاسم لمنع التزوير التى قامت ثورة 25 يناير بسببه في انتخابات 2020.

عودة مشعل للبرلمان

إيمانه بشأن ما سبق لـ25 يناير2020 من أحداث ما هو إلا ضجيج ليس أكثر ولا أقل، وأن الرئيس مبارك بذل كل شيئ من أجل ترسيخ الديموقراطية، والبناء والتنمية، إنه الوزير والنائب الأسبق سيد مشعل، الذي كشفت بشأن مصادر سياسية لـ"موقع تحيا مصر" بشأن عودته للبرلمان مرة أخري من خلال بوابة القائمة الوطنية التى يجري التنسيق والترتيب لها خلال الأيام الجارية، فى ضوء ما هو مرجح بأن يتم فتح باب الترشح خلال الشهر الجاري علي أن تكون الانتخابات فى نوفمبر وجولة الإعادة في ديسمبر 2020 لتكون انطلاقة المجلس الجديد في 10يناير 2021.

وجوه ما قبل يناير و30يونيو المرفوضة

"سيد مشعل" الذي اختفي عن الأضواء والساحة السياسية منذ أحدث 25 يناير، ويسعي للعودة لها بعد قرابة العشر سنوات، لايدرك أن الوجوه التى كانت تتصدر المشهد قبل يناير2010، وقبل ثورة 30 يونيو الذين دعموا الجماعة الإرهابية، هي وجوه غير مقوبلة للشعب المصري، ولفظها بشكل نهائي، لدورهم الواضح في إفساد الحياة السياسية المصرية وتجريفها وتد ميرها برؤي الفساد وإعلاء المصلحة الشخصية علي المصالح العامة للوطن والمجتمع، والجميع ينظر لما يحدث الآن علي الأرض المصرية من جهود تنموية ورؤي وأفكار بناء وتطوير بكافة المجالات تحت القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل إعتبار مهما كانت تحدياته وعواقبه، وليس اللعب علي وتر الشعبية الزائفة مثلما كان يعمل نظام ما قبل أحداث يناير وأيضا الجماعة الإرهابية قبل 30 يونيو، والذي كان مشعل أحد أفراده وأعضاءه منذ 2000حتي 2010 تقريبا.

تهديده للصحافة وإهداره لقيامها ودورها

مشعل أيضا خاض معركة انتخابية مع الكاتب الصحفي مصطفي بكري، عضو مجلس النواب في حلوان، وكان يري في بكري أن صحفي لا يقوي غير علي الكلام، ولكنه وزير يستطيع الأفعال، حيث الوزير والنائب في نفس الوقت يري في الصحافة التى تقوم علي التنوير والتثقيف وأيضا تطوراتها الإلكترونية وأدائها التوعوي ما هي إلا نطاق للحديث فقط، وجراء هذه القناعة شرع في تهديد إحدي الصحفيات إبان انتخابات 2010 بقوله:" بعد الانتخابات هوريكي مين هو سيد مشعل"، وذلك بزعم عدم نشر صورة له من النائب مصطفي بكري في ملف الانتخابات بدائرة حلوان.

أتهامات بشأن أموال الإنتاج الحربي

اتهامات بتبديد أموال الإنتاج الحربي دائما ما كانت توجه له، وهو الأمر الذي شرع لوصله في سؤال صحفي بإحدي الصحف فى 2010، وذلك بسؤاله من الرقيب على أموال الإنتاج الحربى التى يشيع البعض أنك تهدرها؟ ليعقب بقوله بأن الجهاز المركزى للمحاسبات، هو المنوط بذلك دون أن يعقب علي تفاصيل السؤال، وأيضا دائما ما كانت توجه تساؤلات بشأن ما يردده البعض من أنه يستغل إمكانيات الإنتاج الحربى للتخديم على الانتخابات ومصالحه الانتخابية فى حلوان، ليعقب أيضا بقوله أن أغلب إنجازات التنمية الاجتماعية والاقتصادية التى تمت فى حلوان ضمن المردود الاجتماعى لوزارة الإنتاج الحربى وأنه يري مثل هذه الأتهامات لا تخرج عن كونها مزايدات المقصود بها الإساءة له.

عدم الرقابة وشيوع صور الفساد

إيمانه أيضا بالخلط والتداخل بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، حيث كان الوزير يكون نائب، ومن ثم لا توجد محاسبه وتشيع في الوطن دون أى رقابة، حيث وجه له سؤال في إحدي اللقاءات الصحفية بشأن هذا الملف ليكون رده في منتهي الغرابة، بقوله:"والله أجد مبالغة ممن يروجون هذا، يعنى هو حرام فى مصر وحلال فى دول أخرى، هذه نظم حكم، ونظم برلمانية، نحن نجمع بين النظام الرئاسى والبرلمانى فى مصر، ولا يوجد بلد فى العالم، لا يطبقها فمثلا فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، إنجلترا، إسبانيا، واليابان، جميعهم الوزير لابد أن يكون نائبا فى البرلمان، ثم يأتى تشكيل الحكومة فى أعقاب الانتخابات، من الوزراء الناجحين أو الناس العاديين الناجحين فى الانتخابات، لكننا نحن فقط من ننكر حقنا فى هذا الموضوع، وأنا رجل فى الحزب الوطنى تقول لى اخرج من الحزب.. لا طبعا"، وهو الأمر اذلي ثبت فساده وإشكالياته مع غياب الرقابة البرلمانية علي الأداء الحكومي قبل يناير مما تسبب في زيادة الفساد.

رشاوي انتخابية من سيد مشعل

بانتخابات مجلس الشعب 2010 نشرت وسائل الإعلام قيام الوزير سيد مشعل بمنح رشاوى إنتخابية بحلوان على الناخبين، وذلك بعد التأكد من الإدلاء بأصواتهم له، في تعدى واضح على معايير النزاهة الإنتخابية مع أحاديث أخري بشأن قيامه بالعديد من التجاوزات منها نقل العمال من مصنع الإنتاج الحربي للإدلاء بأصواتهم وتوزيع الهدايا واللحوم حتى وصل إلى توزيع الأموال، وبجانب ذلك كان موقفه من قضية التوريث واضح فى حوار أيضا له بـ2010، حيث الحديث في حينها ، بضرورة الفصل بين شخص جمال مبارك وشخصيته، حيث جمال يمارس العمل السياسى الحزبى منذ أكثر من 15 عاما، وأن جمال أنغمس فى مشاكل الحزب والتنظيم الحزبى وإعادة هيكلة هذا الحزب، وزعم أنه نجح فى إعادة الهيكلة، وظهرت آثار ذلك فى انتخابات 2010 التى وجهت لها اتهامات واضحة بالتزوير وأنه وصل من النضوج الكامل، يستطيع تقييم قضايا وطنه بوعى كبير .

تابع موقع تحيا مصر علي