كشف أسرار الصندوق الأسود لـ هدير الهادي ومعلومات عن صاحبة الفيديوهات الإباحية

هدير الهادي، صاحبة الـ23 عامًا، القت الأجهزة الامنية القبض عليها منذ شهرين في شقة بمنطقة حدائق أكتوبر، استأجرتها قبل شهر من القبض عليها، ووجهت لها النيابة تهمة صناعة فيديوهات مخلة على تطبيق الـ"تيك توك"، تحرض فيها على الفسق والفجور وممارسة أعمال منافية للآداب العامة وتسئ لقيم الأسرة المصرية، والأعراف والقوانين.

ورصدنا في هذا التقرير بعض المعلومات الهامة عن حياة تلك الفتاة التي ألقت بنفسها فريسة للفضائح من أجل جني المال.


1- الاسم بالكامل هدير حمدي عبدالهادي سعد صباح، 23 سنة.

2- مقيمة بدجلة جاردنز بحدائق 6 أكتوبر.

3- حاصلة على الثانوية العامة ولم تكمل دراستها، ولا تعمل.

4- ولدت في قرية سيدي غازي، التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، ولديها أخان أصغر منها.

5- والدها رجل أعمال يمتلك معرضًا للسيارات وآخر للثلاجات، كما أن والدتها لا تعمل في اي مجال هي فقط ربة منزل.

6- متهمة بالتحريض على الفسق والفجور.

7- أفادت التحريات التي جرت حول المتهمة، بأنها أنشأت حسابا على تطبيق تيك توك، محملا عليه العديد من المقاطع ووصل عدد المتابعين إلى 745 ألف متابع، وحصلت على 1.4 مليون إعجاب.

8- تم رصد فيديو إباحي تقوم خلاله بتصوير نفسها، وهي عارية تماما، ومنشور على مواقع إباحية عالمية، وبفحص محتوى هذه المقاطع والصور تبين أنها تحمل في طياتها خدشا للحياء العام ودعوة للتحريض على الفسق وتتعارض مع قيم ومبادئ المجتمع والاسرة، فضلا عن نشرها مقاطع إباحية نظير حصولها على استفادة مالية، تتحدد بمدى اتساع أعداد المشاهدين لتلك المقاطع، والتي يتم إذاعتها دون تمييز، حيث أثارت تلك المقاطع استنكارا بين أوساط المواطنين.

9- هدير غير مستقرة بمحل إقامتها ودأبت على التنقل بين عدد من الشقق المفروشة، خشية ضبطها، لاسيما عقب بث عدد من المواطنين فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد سلوكها المُعوج، مطالبين بسرعة إلقاء القبض عليها.

10- قامت المتهمة هدير الهادي بإزالة الفيديوهات الإباحية الخادشة بالحياء العام، عقب ضبط مثيلاتها اللاتي قدمن ذات المحتوى الإباحي.

اقرأ أيضًا.."مش أنا اللي في الفيديو" .. اعترافات هدير الهادي داخل المحكمة

حاولت المتهمة تبرئ نفسها مما هو منسوب إليها وأثناء استماع أقوالها نفت ما توجه لها قائلة :"أنا قولتلهم إن اللي في الفيديو مش أنا وجابولي دكتورة كشفت عليا، وقالت لهم إن مش أنا اللي في الفيديو، وكانوا بيسألوني على باسوردات الأكونتات بتاعتي وبعدها جيت النيابة، ومحصلش إني صورت فيديوهات واخدت مقابل عليها فلوس، أنا بس كنت بحاول أزود الفلورز بتوعي عشان الشركات تخليني أعلن عن منتجات بتاعتهم".