ليونز جروب تتحول إلى "خلية نحل" استعداداً لانطلاقة قوية للمشروعات الفنية

وتظهر المقاطع المصورة، مايشبه "خلية النحل"، حيث وجه أباظة جميع العاملين إلى بذل أقصى طاقاتهم، للانتهاء من أعمال تجهيز مواقع التصوير، والتأكد من جودة المعدات، وحسن تنظيم المساحات، والتدقيق على جودة الصوت والإضاءة.

ويدشن أباظة مجموعة من المشروعات الواعدة، ومنها مسلسل الأسد، وهو عمل واعد تدفع به الشركة قريباً، حشدت له مجموعة من المواهب الفنية الحقيقية، والتي تملك رصيد كافي من الموهبة والشعبية لإنجاح العمل، ويمكن بالنظر إلى مشروع مسلسل الأسد أن يتم إعمال حكمة "الجواب والعنوان"، فبتأمل الأسماء المشاركة، أمثال الفنانين محمود فارس وأحمد عبدالله محمود ونبيل قيراط وريهام محي، يمكن الحكم على العمل مسبقاً بالنجاح.

وفي ظل وجود أسماء بحجم الكاتب المتميز مصطفى سالم والمخرج الشاب محمد بدير، ومايمثلوه من قيمة فنية وامتلاك للرؤية الإبداعية، فيظل الحكم بالتوقع الإيجابي لمصير العمل أمراً قائماً، خاصة أن العمل يتناول التيمة المجتمعية ومشكلات المجتمع بمعالجة ساخرة.

ويشارك في مسلسل الأسد كوكبة من النجوم أيضاً، مثل الفنان محمد فاروق ومدحت عربان ومنى عز الدين وميدو فايز والوجه الجديد شيرين غالي، بخلاف كون موسيقته التصويرية من إبداع الموسيقار أحمد شعتوت.

أيضاً أبدع أباظة وفريق العمل،3 دقائق مع فارس، وهي تجربة برامجية مثيرة، يقوم بتقديمها الفنان محمود فارس ويتولى هندستها إبداعيا الموهوب ياسر بدوي، تقوم على فن التشخيص، وتقديم مجموعة من الشخصيات صارخة التباين، والتي تتناول أيقونات من المجتمع المصري، وهي أيضا تجربة تثبت انحياز شركة ليونز ومؤسسها تامر أباظة، للأفكار غير التقليدية والتي تخرج عن صندوق المعتاد.

إقرأ أيضاً: ليونز للإنتاج السينمائي تتواصل مع نتفليكس و watch it لتقديم أعمال رائدة

وكان قبلها مشروع نيوجبتولوجي، وهو أحد المشروعات المتميزة لشركة لايونز، للفنان أحمد بدوي، وهو أحد الوجوه الشابة التي تعول عليها الشركة وتعتمد عليها بشكل كبير، وذلك في إطار انحيازها الشديد للأفكار المتوهجة، وميلها إلى إعادة ترسيخ الفن الراقي في المجتمع المصري، وتعزيز القيم والسلوكيات، عبر الرسائل التي تم إعدادها ومعالجتها فنياً.