عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

يتامى محمود عزت.. 5 فضائح غيرت سياسات "الإرهابية" في الداخل (تايم لاين)

تحيا مصر

منذ إلقاء القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، وثمة اضطرابات شقت الصف وصراعات داخلية نشبت كانت بدايتها تولي ابراهيم منير أعمال المرشد العام خلفا لـ "عزت"، والذي رفضه عددا كبيرا من شباب الجماعة بعد مواقفه المخزية لهم. وباتت اتهامات صناعة الأزمة المتبادلة بينهم تتوالى والتشكيك يضرب ثنايا التنظيم.

في الحقيقة لم تكن هذه هي المرة الأولى التي انشق فيها الإخوان وتناثروا خارج الصف، بينما هناك 5 فضائح تسبب في قسم ظهر الجماعة الإرهابية، أخرها فشلهم في ترويض الشعب للنزول في دعواتهم الخائبة ظهر أمس الأحد 20 سبتمبر.

5 فضائح غيرت سياسات "الإرهابية" في الداخل

- بعد ثورة 30 يونيو وسقوط حكم الجماعة، حمل الإخوان السلاح وباتت العمليات الإرهابية والعنف وسيلتهم، وتورط أغلبهم في جرائم عنف دفعت الكثير منهم للفرار إلى الخارج لتبدأ مرحلة جديدة من الصراع والانشقاق.

- في عام 2015، حدث انشقاق عنيف في صفوفها حين اتخذ محمود عزت وقت كان القائم بأعمال المرشد، قرارات لم ترضِ أعضاء الجماعة منها عزل محمد منتصر المتحدث الإعلامي من منصبه، وتعيين طلعت فهمي بديلًا، ما آثار غضب أنصار منتصر وبات هناك مؤيدون يمثلون جبهتين لكل من منتصر وطلعت.

- في عام 2016، شُكلت جبهتين رسميتين داخل الجماعة، لكل منها قيادة مختلفة ومؤيدين مختلفين، الأولى تزعمها محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان، وإبراهيم منير، أمين عام التنظيم الدولى للإخوان، ومحمود حسين، الأمين العام للجماعة فى مصر، والجبهة الثانية هي الجبهة المؤيدة لعضو مجلس شوري الجماعة الراحل محمد كمال.

اقرأ أيضا: ابن تيمية وأجير وبتاع بنات بالليل .. الوجه المزيف لـ عبدالله الشريف بوق الإخوان الهارب

- في 2017 حدث أحد الانشقاقات العنيفة التي ضربت جماعة الإخوان عام 2017، وخرج المرشد وقتها محمد بديع معترفا بالصراع والانشقاق داخل جماعة الإخوان الإرهابية وقتها، من خلال رسالة مسربة من محبسه.

واعترف بديع وقتها أن هناك انشقاقات ضربت المحافظات التي كانت تسمى بمعقل الإخوان فى الفيوم والإسكندرية وبني سويف، وأكد وجود فئتين من أقطاب الجماعة مختلفين.

- في 2018، اعترف عزام التميمي، القيادي بالتنظيم وجود حالة الانقسام داخل جماعة الإخوان، وأكد أنها أصبحت عبارة عن تنظيمين وليس تنظيم واحد، وكان ذلك بسبب قضية التمويل والأجور الإعلامية بين شباب التنظيم وأقطاب الجماعة والقيادات الكبرى.

تابع موقع تحيا مصر علي