عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

كنا بنلعب عريس وعروسة.. اعترافات صادمة من الطفلتين قاتلي الطفلة سهير

تحيا مصر

ألقت قوات الأمن القبص على ربة منزل وطفلتيها المتهمتان بقتل الطفلة "سهير" البالغة من العمر ٣ سنوات أثناء اللعب نعها.

وكشفت اعترافات الأطفال أن سنير اعتادت على اللعب معهم في منزلهم أو على سلم المنزل، وفي هذا اليوم وجدوا سهير تلعب أمام منزلها فدعوها للعب معهم، وبعدها انشغلت الأم في أعمال المنزل وتركتهم في الغرفة.

وتابعت الأم:"دخلت لقيت هالة بنتي قاعدة فوق سهير وكاتمين نفسها شلتها وقعدت افوق فيها لكن لقيتها ماتت وصرخت في البنات ايه اللى حصل فقالوا لى انهم اتفقوا يلعبوا عريس وعروسة وسهير هي العروسة وبعدين دخلوا الدولاب وحاولوا يدخلوا فيها صوابعهم هم الإثنين والبنت صرخت فزقوها خارج الدولاب فوقعت على الأرض وقعدت تصرخ فقعدوا فوقها ووضعوا ايديهم على فمها وكتموا نفسها علشان تسكت".

واستكملت منهارة: "لقيت البنتين خايفين وبيبكوا ومش فاهمين اللى حصل خفت على بناتى وقلت لبنتى الكبيرة هالة تروح تجيب شيكارتين ووضعت جثة سهير فيها وتركتها في الدولاب حتى آخر النهار ونبهت عليهم مايخرجوش ومايفولوش لحد اللى حصل ولا يقولوا ان سهير كانت عندنا أصلا".

واستطردت قائلة: "لكن بعد ساعتين لقيت اسرة سهير بتسأل عليها ونفيت رؤيتها في هذا اليوم وقعدت أدور معاهم وبعدين نقلت جثة سهير تحت السرير خوفا ان حد يدخل الغرفة ويشوفها وفى الخامسة صباحا شلت الشيكارة وفيها الجثة ونقلتها بمساعدة بناتى ورميتها على السلالم المواجهة لبيتهم علشان لما يصحوا الصبح يلاقوها".

وتابعت: "أنا والله خفت على بناتى دول اطفال ومش عارفين هم عملوا إيه ولما لقيت البلد كلها بتدور على سهير واتقلبت بعد العثور على الجثة خفت أكتر على بناتى من غضب اسرة سهير وغضب أهالى القرية".

وأيدت الطفلتين قول الأم بقولهما أنهما كانا يلعبان معها وعند المحاولة للمس أعضائها التناسلية صرخت فقاما بكتم نفسها خوفا من معاقبتها لأنهم يعلمون ان ما يفعلونه خطأ.

وكان قد وكشف تقرير الطبيب الشرعى ان سبب الوفاة اسفكسيا الختق نتيجة كتم الأنفاس مع وجود آثار محاولة هتك عرض بمهبل الطفلة وتبرز من فتحة الشرج.

وفور اتمام الكشف الطبي تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفي المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة والتى قررت ندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة وتكليف المباحث بكشف غموض الواقعة وضبط الجناة.

اقرأ أيضا: تفاصيل جديدة في قضية "عنتيل التجمع"

وأكدت تحريات المباحث أن وراء الواقعة جارة الطفلة وبناتها التي تتراوح اعمارهن بين 9 و11 سنة وذلك أثناء لهوهن معها.

وألقت المباحث القبض على كل من فاطمة فتحى فتحى حسانين 29 سنة، ربة منزل وطفلتيها داليا حسانين هلال، 9 سنوات بالصف الثالث الإبتدائى وهالة حسانين هلال، 12 سنة بالصف الخامس الإبتدائى.

واعترفت الأم بإرتكاب طفلتيها للجريمة وتسترها عليهما خوفا من القبض عليهن ومعاقبتهن.


تابع موقع تحيا مصر علي