عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مصائب مرتضى منصور عند عاملين الزمالك فوائد...فرحة عارمة انفجرت بين البسطاء مع قرار استبعاد المستشار..الآلاف يصفون رحيله المرتقب بيوم العيد

تحيا مصر

لايمكن فصل أشكال وطرق الإدارة في أي مجال، عن هامش الإنسانيات والتعامل اللائق مع العناصر البشرية بالمنظومة، ولم يعد يخفى على أحد الممارسات القاسية التي يتعمد المستشار مرتضى منصور التعامل بها مع من حوله، تحديداً داخل إطار العمل في نادي الزمالك.

المرات والوقائع التي تفجر فيها غضب العاملين داخل نادي الزمالك أحد أكبر قلاع الرياضة في مصر، لاحصر لها ولا عدد معين، ووفقاً لما رصده تحيا مصر، فإن الظاهر على السطح أمام الرأي العام أقل كثيرا من حجم الاستياء المكتوم من جانب آلاف العمال والموظفين داخل النادي.

وقد انفلتت الأمور في كثير من الأحيان، وظهر للناس حقيقة الاوضاع داخل النادي، وذلك بعدما نظم العاملون في النادي منذ شهور قليلة، وقفة احتجاجية حاشدة، من أجل المطالبة بصرف الرواتب المتأخرة، وهو مايضاف إلى وقائع البطش والإقصاء والفصل التعسفي لإداريين وقدامى العاملين في النادي.

تهديد صارخ
صوت المقهورين داخل نادي الزمالك لايخرج عن حدوده عادة، إلا مع التطورات الكبرى، التي تهز منصب رئيس النادي شخصياً، فيظهر للعلن سوء إدارته وسلبيات تعامله مع أكثر العاملين بساطة وضيق في الحال، فبمجرد ان يستشعروا تهديد مباشر له، تتعالى صرخات استغاثتهم.

اجتمع مجلس إدارة اللجنة الاولمبية المصرية الاخير، كان بمثابة "طوق النجاة" الذي يعول عليه العاملون من ضحايا إدارة المستشار داخل النادي، فبعد انتهاء التحقيق فى الشكاوى المقدمة من كل من رئيس النادى الأهلى، ورئيس نادى الزمالك السابق، ونائب وأعضاء مجلس إدارة نادى الزمالك، والاتحاد المصرى لكرة القدم، ورئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصرى لكرة القدم، والاتحاد المصرى لكرة اليد، وعدد من الشخصيات الرياضية، والذين يتضررون جميعهم من رئيس نادى الزمالك، صدر قرار منعه مزاولة أى نشاط رياضى فى مصر لمدة أربعة سنوات (4 سنوات).

يوم عيد
تحيا مصر، رصد آثار وتبعات قرار عدم اعتماد تمثيل منصور لنادى الزمالك للألعاب الرياضية أمام الغير والقضاء فيما يخص النادى، وذلك على العاملين والإداريين داخل الزمالك، حيث سادت فرحة عارمة لايمكن وصفها بالكلمات، والأقدر على شرحها وتوصيلها هي الكاميرات والصورة التي تعد بألف كلمة.

ما يدور حاليا داخل نادي الزمالك، تتكرر فيه نغمة ثابتة: سيكون رحيله يوم عيد، الآلاف ممن وقع عليهم الظلم الواضح، وتم إجبارهم بشكل مذل على أن يهتفون باسم رئيس النادي مرتضى منصور، رغم أنهم نظموا وقفة احتجاجية ضده؛ لتأخر صرف الرواتب الشهرية، سيكونوا أول من يقيموا الأفراح ويخرجون للشارع في تهليل وسعادة بالغة.
تابع موقع تحيا مصر علي