الدعم في الانتخابات سلف ودين.. أعضاء النواب والشيوخ في لعبة الكراسي الموسيقية.. مرشح الأمس يتلقى الدعم من نائب اليوم والعكس

وفى سياق العمل الحزبى، كانت أحزاب كبرى قد وجهت نوابها لضرورة دعم أعضاء حزب معين، للمرشحين عن نفس الحزب فى انتخابات الشيوخ، وتجلى ذلك تحديدًا فى اللقاءات الجماهيرية، حيث وجه العديد منهم أبناء الدائرة إلى التصويت لمرشح بعينه، ينطوى تحت قائمة الحزب.

وسبق للنائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، وأمين حزب مستقبل وطن بمحافظة أسيوط، أن أكد ذلك فى تصريحات صحفية، حيث قال:" هناك تكليفات لكافة نواب الحزب بدعم مرشحيه بكل الدوائر بالمحافظات، وهناك سياسة جديدة للنواب هدفها تغيير ثقافة المواطن من تأييد مرشح شخصى إلى تأييد سياسة حزب".

وأضاف عمر، أنهم يلعبون دوراً كبيراً لدعم مرشحى انتخابات الشيوخ، وبناء عليه ستكون آخر فرصة فى تقييم النائب على مستوى قدرته فى دعم الشيوخ وعلى الحشد للمشاركة.

وفى وقت سابق، كان النائب عمرو أبواليزيد، عضو مجلس النواب عن دائرة بولاق، قد علق بانرات كبرى لدعم مرشحى القائمة بميدان الدقى، وكذلك بانرات لمرشحى حزب الوفد الفردى والفردى من تحالف الأحزاب بعدد من الميادين منها ميدانا الجيزة ومصطفى محمود.

ومن النماذج المستقلة، ردًا على دعم اللواء على الدين النجار، المرشح على النظام الفردى عن دائرة شرق الشرقية للبرلمان المقبل، للدكتور أحمد سعد، الذى كان مرشحًا فى انتخابات الشيوخ، حيث حرص الأول على استضافة الأخير فى مؤتمر جماهيرى، ووجه المواطنين على ضرورة دعمه، ليردها سعد بعد ذلك ويدعمه فى الانتخابات المقبلة، من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، وتعليق أكثر من لافتة له.

إقرأ أيضاً: محمد سلطان: القطاع الصحي على رأس محاور برنامجي الانتخابي..رصد كامل لمشكلات القطاع..وحزمة تعهدات بحلول عملية

ولم تغب النزعة العائلية، عن مسارات تبادل تسويق المرشحين بين الغرفتين، حيث ظهر مسبقًا النائب إلهامى عجينة، عضو مجلس النواب، مع ابن شقيقته المرشح أحمد الإتربى، فى شربين، فى الكثير من مؤتمراته وجولاته، ليردها الأخير ويعلن عن دعمه للنائب إلهامى، بالرغم من خروج الإتربى من سباق انتخابات الشيوخ خاسرًا.