كل الدعم يا ريم .. واقعة إجبار مدرسة لطالبة على ارتداء الحجاب تنتهي بالتحقيق

أعلن رمضان عبدالحميد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، فتح تحقيق عاجل في واقعة اتهام وكيلة مدرسة بلبيس الرسمية للغات، بإجبار طالبة بالصف الأول الإعدادي بالمدرسة على ارتداء الحجاب.

وأوضح عبدالحميد، أنه سيتم إعلان نتيجة التحقيق غدا واتخاذ إجراء رادع حيال الواقعة حال ثبوتها، موضحا أن ارتداء الحجاب حرية خاصة لأي من الطالبات.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة جدل كبيرة حول واقعة إجبار إدارة مدرسة اللغات الرسمية ببلبيس، التابعة لإدارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لطالبة بارتداء الحجاب، أو منعها من دخول المدرسة.

وكتبت لمياء لطفي، والدة الطالبة ريم، المقيدة بالصف الأول الإعدادي فى مدرسة بلبيس الرسمية للغات، بقولها: "كلموا ريم النهارده على الحجاب، وأنه جزء من الزي المدرسى والبسيه فى المدرسة وأقلعيه بره ومش هاندخلك المدرسه من غيره".

وقالت الطالبة: "أنا هاصعد طبعا، وهاكتب اسم المدرسة والمدرسين والمدير، بعد ما ارجع لإدارة المدرسة كإجراء أولى”، مشيرًا إلى أن من طالب الفتاة بذلك مدرسة الألعاب وقد يكون تصرف فردي، وذلك في بداية الأمر.

اقرأ أيضا: أول تعليق على واقعة ضرب مديرة قصر ثقافة أسيوط.. أحمد عواض:التحقيقات ستكشف الحقيقة

حرصت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، على الواقعة المنتشرة بشأن إجبار إحدى الطالبات بمدرسة لغات، على ارتداء الحجاب بداخل المدرسة وخلعه بخارجها، حيث طالب بمعرفة أسماء المدرسات اللاتي طالبن الفتاة بهذا الأمر.