عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحمد شعتوت صانع الروائع في حوار مطول مع "تحيا مصر"..شراكات مثمرة مع تامر أباظة..وآراء جريئة تجاه قضايا شائكة على الساحة الفنية

تحيا مصر

أحمد شعتوت: مطربى "المهرجان" عباقرة.. وسنسعى إلى نقل الأغنية المصرية إلى العالمية


بخطوتٍ جادة وواثقة، من شأنها تقديم أفضل الأعمال الفنية والموسيقية، تسعى شركة "ليونز" للإنتاج السينمائى، إلى تحقيق أكبر قدر من النجاح، وذلك من خلال قائمة طويلة من المشروعات الفنية الطموحة التى يعمل على تجهيزها فريق من الموهوبين، برئاسة المهندس تامر أباظة، والموسيقار أحمد شعتوت، وشركاء آخرين.

إقرأ أيضاً: ليونز للإنتاج السينمائي والتوزيع تتعاقد مع محمود إسماعيل لتقديم أعمال متميزة قريباً

استكمالًا لمعرفة التفاصيل الأساسية والخطة التى تتبعها الشركة العملاقة فى عالم الفن، حاورت "تحيا مصر" الموسيقار الكبير أحمد شعتوت صاحب الرصيد الهائل من التلحين والتوزيع، حيث سبق له أن لحن لكبار المغنيين فى مصر، مثل النجم الكبير محمد منير، وأيضًا قدم العديد من الأعمال المعنية بالموسيقى التصويرية لكبار الشعراء والمؤلفين، مثل سيد حجاب، والخال عبد الرحمن الابنودى، وإلى نص الحوار

 ما هى أبرز الأعمال التى ستقدمها شركة " ليونز" خلال الفترة المقبل؟
- العمل الأول للمغنى أحمد بدوى، وسوف يقدم أغنية "الأمبراطور"، كلام رامى أمين، لحني وتوزيعي، والمونتاج تامر جودة، إخراج جاسر جادو، وتم تصويرها بالفعل، ونستعد لإطلاقها، أيضًا سنقدم عملين مميزين للمغنية "هادية"، أحدهما للمؤلم رامى أمين وأخرى للأستاذ محمود إسماعيل، ولحن كريم صبرى، وأخرى لحني، بالإضافة إلى أعمال مميزة مع النجم "كريم صبرى" شقيق النجم رامى صبرى، وهو من الأصوات المميزة التي تعاقدنا معها، وسوف يقدم أعمال غنائية متنوعة من حيث المحتوى.




ما رأيك فى أغانى المهرجانات؟ وكيف ترى تعامل النقابة مع مطربيها؟
- مطربى المهرجانات ليسوا دون المستوى، بل هناك العديد منهم مميزين للغاية، وأنا أصفهم ب "العباقرة"، ويجب على النقابة وأصدقاؤنا التعامل معهم بشكل أرقى، لأنهم لا يستحقون نهائيًا تلك المعاملة دول "عيال رجالة وجدعة".

وما أبرز ما تركز عليه شركة "ليونز" فى مشروعها الجديد؟
نعتمد على إخراج جيل جديد، ونبحث على المواهب فى المجال الفنى ودعمهم بقدر الإمكان، وفى عالم الأغنية يشارك معنا "كريم صبرى" وهو شخص موهوب جدًا، وأيضًا سنقدم العديد من الأعمال أبطالها شباب موهوب وله خبرة.

وهل تطالب إدراج مطربى المهرجان ضمن نقابة الموسيقيين؟
- الموضوع محتاج ترتيب والنقابة، بها أعضاء يستحقون الخروج، ومغنيين يستحقون الدخول، وأرى أننا بحاجة إلى ترتيب الموضوع بشكل مدروس.

وماذا عن دخول العديد من الممثلين إلى مجال الغناء؟
- أرى أنه لاوجود لـ"صوت وحش"، وعندى أقتناع أن أى حد يعرف يغنى، والفن بشكل عام يعتمد على الإيقاع، وأغلب الفنانين عندهم إيقاع سليم، ولا مشكلة فى تقديمهم لأعمال غنائية، ولو نظرت إلى أوربا سترى العديد منهم يمارس الغناء والموسيقى بشكل منتظم.

وهل سُتدخل بعض التعديلات على المهرجان فى مشروعكم الجديد؟
أولًا أنا شايف أن مطربى المهرجانات "عباقرة"، وماينفعش النظرة المتدنية لهم، لازم تكون نظرتنا أوسع، وسأسعى فى مشروعنا الجديد إلى دعمهم وسأنقل لهم كل العلم "اللى يخلى شكل الأغنية حلو ومش مبتذل"، بحيث تكون على قدر من الرقى، نوع المزيكا هايكون مختلف جزئيًا عن شكل المهرجان، باستخدام مكونات المهرجان، هانغير طريقة العرض، لأنهم بالنسبة لى هواة وصلوا إلى درجة من الاحتراف.


هل تأثرت الأغنية الشعبية بوجود المهرجان؟
دائمًا ما يطرأ على الأغنية التقليدية أو الكلاسيكية جديد، فبينما كانت على الساحة الأغنية التقليدية، ظهر فجأة المسار الحديث للأغنية مثل أعمال "شكوكو" أو "أحمد عدوية"، وفى وقت خروج هذا النسق من الأعمال كان يٌنظر لها بأنها متدنية، لكن بمرور الزمن أصبح لها تقدير كبير، وأغانى "المهرجان" سيحدث لها هذا النوع من التطور.

هل يعد تعاون شركة "ليونز" الأول مع مطربى المهرجانات؟ 
دا أول تعاون مع مطربى المهرجان، وسنستخدم طريقة حديثة مع محتوى المهرجان، والمهرجان المصرى الأكثر انتشارًا خارج مصر، فهو الأكثر شيوعًا فى معظم دول أوربا.
 
بالعودة إلى الماضى.. هل ترى أن سيد درويش أحدث ثورة فى سياق الأغنية؟
- سيد درويش أحد أبناء عصره، وكان خطابه الدائم للمصريين ضد الاحتلال، وكان يحاول جاهدًا التوجه إلى القالب المصرى الصرف، دون أى وجود لمسار الموسيقى المستوردة، هو يعد "المدرسة المصرية الصافية"، وخلال "100 سنة ماجاش واحد زيه".

إلى ماذا تعزو نجاح أو فشل الأغنية؟
- مافيش قانون للنجاح والفشل، هى عملية مركبة بالأساس، ترتبط بكل أطراف صانعى الأغنية، لا بد أن تكون كلمات الأغنية مناسبة للعصر، وكذلك اللحن يلزم أن يكون متناسق مع نسق الأغنية، هى عملية ترتبط أكثر بكل الأطراف والعناصر.

هل الرغبة فى إنتاج أعمال تجارية أثر على فاعلية أو مستوى الأغنية؟
كتير من المنتجين على الساحة ماينفعش يبقوا منتجين، ماعندهمش أختيار صائب، مافيش حكمة، وغير منخرطين داخل هذا العالم، أنا بقالى 25 سنة موزع بقابل كل يوم موهبتى، وبشوف اية اللى اتطور والعكس، وهم غير مؤثرين داخل الوسط الفنى، لأن الوسط الفنى قوى جدا جدا بناسه.

ما تقييمك للأغنية الوطنية؟
علم مصر تقيل يحتاج إلى أغانى وطنية على نفس المقدار من قيمة مصر، وشايف أن مستوى الأغنية الوطنية نزل شوية، وفى طبعًا أغانى كويسة، لكن بالنظر إلى تاريخ وعراقة مصر لا بد أن تكون الأغنية الوطنية على مقدار كبير من "العظمة".



شاركت الفنان الكبير "محمد منير" فى العديد من الأعمال.. ماذا تمثل لك التجربة؟
تجربتى مع منير هى أنجح التجارب، آخر 10 سنين لمنير، الأغانى اللى أنا شايفها لامعة هى التى شاركت فيها، مثل "يا حمام"، "قلبى ما يشبهني"، وقدمت الموسيقى التصويرية لمسسل "المغنى" التى ترصد حياة محمد منير.


هل تقدم الشركة خطة بالنسبة لتطوير الأغنية؟
الشركة خطة مشتركة بين المهندسة تامر أباظة وبينى ومجموعة الشركاء، وأنوى إثبات أن فى خطط  تانية تُنجح الأغنية المصرية توصلها إلى العالمية، ومن السلبيات التى نواجهها، هو عدم وجود فصول تدرس علوم هندسة الصوت الخاصة بالأغنية.

تابع موقع تحيا مصر علي