عاجل
الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

غرور المعزول يتحطم على صخرة كبرياء مجلس الدولة.. القاضي لـ مرتضى منصور "اتكلم فى القانون ومش عايز اسمع سيرة ابوسنيدة"

تحيا مصر

-ساحة المحكمة أبطلت مفعول الإتهامات المرسلة
-الحجم الحقيقي لمرتضى منصور ينكشف بعد مرافعته وحيداً دون أنصاره
-نكشف تفاصيل جلسة طعن المعزول والقاضي يحتد "مش عايز اسمع كلام مالوش لازمة"


"اتكلم في القانون يامرتضي وبلاش كلام مالوش لأزمة" رئيس المحكمة يعنف المعزول بعد حديثه عن ابوسنيدة والعتال، تحطم غرور المستشار المعزول مرتضى منصور على صخرة مجلس الدولة الشامخ خلال الساعات الماضية، والتي شهدت إحدى جلسات قضية عزله بشكل نهائي من منصبه الرياضي، حيث نما إلى علم موقع تحيا مصر كواليس كاشفة لما بات عليه حجم مرتضى منصور الحقيقي.

مصادر خاصة وموثوقة كشفت لـ تحيا مصر، مادار خلال وقائع الجلسة أمام منصة القضاء المرموقة، والتي تصدت لكافة الألاعيب ومحاولات المرواغة والتلاعب من جانب المستشار المعزول، حيث قدم حافظة مستندات تحتوي علي 43 ورقة منهم ٢٥ ورقة ليس لهم أي علاقة بالقضية، وهو ما أدى لأنفعال صارم من جانب رئيس المحكمة الذي ألزم منصور بالحديث في صلب الموضوع بعيداً عن أية أحاديث تآمرية.

صرامة المحكمة
الساحة الجادة التي يمثلها القضاء المصري، تختلف تماما عن سيرك القنوات الملاكي الخاصة التي يغرد فيها مرتضى منصور منفردا، مرددا الترهات والخرافات دون حسيب أو رقيب، فكان في المحكمة مجرداً من أسلحته الوهمية، غير قادرا على إطلاق سيل التهم المعلبة والجاهزة ضد الجميع بلا دليل، فوفقا لأحمد عبدالمطلب المستشار القانوني للجنة الأولمبية المصرية في تصريحاته الخاصة لـ تحيا مصر، تحدث مرتضي منصور فى الجلسة وترافع عن نفسه، وبدأ في اقوال مرسلة ليس لها أي سند قانوني، عن "حسن مصطفي وهشام حطب" وحصوله علي خطابات قاموا بإرسالها الي دول معادية بغرض تشويه الدولة، إلا أن رئيس المحكمة قال له فى حزم "ياريت نتكلم فى القانون بعيدا عن الأقوال المرسلة التي لايوجد عليها دليل.

ضبط وربط
انتبهت المحكمة لأسلوب مبتذل ومكرر ينتهجه مرتضى منصور، حيث يقوم بحشد "زفة" تمشي في ركابه، وتسير حوله في طريقها للمحكمة وتدخل معه إلى داخل الأروقة القضائية، إلا أن الأمر تغير تماماً حيث أصر الأمن على أن يتواجد منصور بشخصه فقط داخل ساحة المحكمة، وعقب أسلوبه الفظ والعناد المعتاد الذي يطال الجميع، تم رفض طلبه بفتح الاستراحة خصيصا له وتم معاملته كمواطن عادي.

الأسلوب العادل الذي لاقاه مرتضى منصور ساهم في كسر شوكة الكبرياء والتعالي بشكل واضح، وهو ما أنعكس على مرافعته الضعيفة للغاية، والتي لم يستطع بها تحويل مسار الأمور بخصوص تطورات قضية إقصاءه من قبل اللجنة الأولمبية من على رئاسة نادي الزمالك.

مصير مظلم
المستقبل الذي بات ينتظر مرتضى منصور أصبح واضحا للعيان، وبات معروفا الآن أن إمبراطورية مرتضى منصور لم يعد لها مكان في مصر التي تأمل في مزيد من إرساء دولة القانون، وأن صراخ منصور وجبروته لم يعد فعالا مع إبنه أحمد الذي لاقى خسارة فادحة في دائرته الإنتخابية.

كما أن الاستعراض الفج الذي اعتاده منصور منذ سنوات وإلقاءه بالتهديد والوعيد في وجه الجميع، لم يعد يفلح أمام محكمة لا تقتنع إلا بالأسانيد السليمة والمستندات الدقيقة، ليصبح مرتضى منصور أمام محك حقيقي وعلى شفا حفرة من السقوط وانهيار مشروعه الرياضي والبرلماني للأبد.
تابع موقع تحيا مصر علي