عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

اليوم.. مي التلمساني تستعرض تفاصيل «الحارة في السينما المصرية» في أتيليه «ضي»

تحيا مصر

ينظم منتدى عفيفي مطر للثقافة والفنون بأتيليه العرب للثقافة والفنون "ضي"، في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، لقاءًا مفتوحًا مع الروائية والأكاديمية المصرية البارزة مي التلمساني، للحديث عن كتابها، "الحارة في السينما المصرية"، الذي ترجمته عن الفرنسية رانيا فتحي أستاذ مساعد الأدب الفرنسي بجامعة القاهرة.

تقول مي التي تٌدرس السينما بجامعة أوتاوا الكندية، إن الكتاب ترجمة منقحة لرسالة الدكتوراه التي قدمتها لجامعة مونتريال الكندية، وعنوانها "تمثلات الحي الشعبي في السينما المصرية بين عامي 1939 و2001"، وتعالج فيها مفاهيم التكوين والخلق والإنتاج، لفهم الخطاب الاجتماعي والجمالي للحارة المصرية، كما عالجته الأفلام السينمائية.

وتستند التلمساني في كتابها إلى مقولة الفنان الفرنسي الشهير بول كلي "إن الفنان لا يصور المكان أو يرسمه بل يخلقه وينتجه ".

ويصف الكاتب الصحفي والناقد عصام زكريا الكتاب بأنه "إضافة فريدة للمكتبة السينمائية العربية، ونموذج للبحث العلمى الذي نفتقده كثيرًا في الكتابات عن السينما الصادرة بالعربية، حيث تعتمد المؤلفة على أحدث النظريات في دراسة المجتمعات والسينما والمكان السينمائي".

وتعتمد المؤلفة على ثلاثة تخصصات هي النقد السينمائى، والبحث الاجتماعي والمرجعية التاريخية.

ويقول زكريا، إن الباحثة تقرأ الأفلام التي تصور الحياة داخل الحارة المصرية، بعيون الناقدة السينمائية، المدعومة بنظريات علم الاجتماع عن المدينة والريف والحي الشعبي وغيرها من الأماكن، باعتبارها دلالات ثقافية وقومية تميز الشعوب والمجتمعات عن بعضها.

تقسم مي التلمساني الأفلام التي تعرضت لها في كتابها إلى ثلاث مراحل تاريخية، الأولى من 1939 حتى 1952، انطلاقا من فيلم «العزيمة» للمخرج كمال سليم، و"السوق السوداء" للمخرج كامل التلمساني.

وتبدأ المرحلة الثانية من العام 1954 حتى 1980، وفيه تظهر أفلام مخرجين مثل صلاح أبو سيف وحسن الإمام، الذي قدم ثلاثية نجيب محفوظ، مرورًا بموجة أفلام السبعينيات مثل "السقا مات" و"حمام الملاطيلي".

اقرأ أيضًا: زوجة تامر عاشور توجه رسالة لـ بسمة بوسيل بعد عودتها لتامر حسني "صورة"


أما المرحلة الثالثة فتمتد من 1981 وبداية فترة تاريخية جديدة ومدرسة سينمائية مختلفة أطلق عليها "الواقعية الجديدة" حتى 2001 عام الانتهاء من الدراسة.

وتحتفي "مي" خلال لقائها المفتوح داخل "ضي" أيضا بذكري رحيل رائد الواقعية في السينما المصرية كمال سليم، الذي ترك عالمنا منذ 75 سنة، وهو صاحب فيلم "العزيمة" الذي تم إنتاجه في العام 1939 ويعد أول الأفلام الواقعية في تاريخ السينما المصرية.
تابع موقع تحيا مصر علي