عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

خلال اتصال هاتفي بماكرون وميركل: حمدوك يسعى لسلام بين إثيوبيا وتيجراي.. وحلًا لمصر بشأن سد النهضة

تحيا مصر

نقلت وكالة الأنباء السودانية، تفاصيل الاتصال الهاتفي، بين الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء، وأنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية لمناقشة أوضاع اللاجئين الإثيوبيين الذين ظلوا يتدفقون عبر الحدود السودانية في أعقاب اندلاع الأزمة الإثيوبية بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير شعب التغراي شمالي إثيوبيا.

وعبر الجانبان السوداني والألماني عن بالغ قلقهما على الأوضاع الإنسانية التي يعيشها اللاجئون وتوقعات تفاقمها مع دخول فصل الشتاء، وأكّدا خلال المكالمة الهاتفية على ضرورة تحمُّل المجتمع الدولي لمسؤولياته كافة تجاه اللاجئين الإثيوبيين.

وتناول الجانبان خلال الاتصال عدداً من القضايا الإقليمية من بينها قضية سد النهضة، حيث أمّن الطرفان على ضرورة الوصول لاتفاق عادل يراعي مصالح الدول الثلاث، وأنّ ذلك هو السبيل الوحيد لحل هذه الأزمة.

كما بحث الجانبان الانتقال الديمقراطي في السودان خاصةً ملف السلام الذي يُعد أحد أولويات التحول الديمقراطي والفترة الانتقالية والذي قطع شوطاً طويلاً باتجاه السلام الشامل والمستدام والاستقرار الذي ينعكس بصورة إيجابية على مُجمل الأوضاع في البلاد.

إقرأ أيضًا.. الجيش الإثيوبي يطوق "تيجراي" على بعد 50 كيلو.. والإقليم يرد بالصواريخ

من جانبها قدّمت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الشكر للسودان حكومةً وشعباً على الترحيب باللاجئين الإثيوبيين ووقفة الشعب السوداني واستقبالهم لجيرانهم من دولة إثيوبيا الشقيقة رغم الظروف الاقتصادية التي تعيشها البلاد.

كما أجرى حمدوك، اتصالًا هاتفيًا بإمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، لمناقشة دعم عملية السلام وصولاً لسلام شامل ومستدامة، وأشاد بدولة فرنسا بما تم تحقيقه في ملف السلام.

كما تناول الجانبان أزمة سد النهضة وأكدا ضرورة الوصول لاتفاق عادل يراعى مصالح الدول الثلاث السودان، مصر، وإثيوبيا، وأكد الجانبان السوداني والفرنسي على ضرورة اهتمام المجتمع الدولي بما يحدث في إثيوبيا والنزاع الذي تدفق جراؤه عشرات الآلاف من اللاجئين الإثيوبيين عبر الحدود السودانية.

من جانبه أكد الرئيس الفرنسي أن بلاده ستشارك في عملية تقييم احتياجات اللاجئين الإثيوبيين خاصة مع دخول فصل الشتاء وتفشي وباء كورونا، مشددًا على دعم الانتقال في السودان وأكد تبني فرنسا لمؤتمر لجذب الاستثمارات الأجنبية للسودان وذلك في إطار عملية التغيير التي أعقبت الثورة السودانية.

إقرأ أيضًا.. حقيقة غلق سفارة السودان بالقاهرة بسبب موجة كورونا الثانية

في سياق متصل، شهدت السوادن، تجمع للجنة السياسية العليا وقوى تحرير السودان مع السفيرة السويدية ساين برجستيلر في مقر إقامتها بالخرطوم، لمناقشة القضايا المتصلة بدعم تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان ومشروعات إعادة توطين النازحين واللاجئين.

وقال صلاح الولي، رئيس اللجنة السياسية بتجمع قوي تحرير السودان، إن اللقاء ناقش تداعيات خروج بعثة يوناميد من الاقليم، وضرورة تقديم الدعم السياسي لحكومة الفترة الانتقالية التي تنشأ بموجب الوثيقة الدستورية الانتقالية الجديدة.
تابع موقع تحيا مصر علي