عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزير خارجية السودان بقمة جوهانسبرج: الحكومة الانتقالية تعمل على إزالة تشوهات الاقتصاد

تحيا مصر

شارك عمر قمر الدين اسماعيل، وزير خارجية السودان، في أعمال الدورة الاستثنائية الثالثة عشرة لقمة الاتحاد الأفريقي حول منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية، والتي انعقدت افتراضياً بجوهانسبرج عاصمة جنوب إفريقيا.

قدم الوزير بيان السودان أمام القمة الاستثنائية وشكر في مستهله فخامة رئيس جنوب أفريقيا ورئيس الاتحاد الأفريقي سيريل رامافوزا، على استضافته للاجتماع، كما تقدم بالشكر والتقدير للجهود التي ظل يبذلها رئيس جمهورية النيجر فخامة السيد يوسفو محمدو، قائد ومناصر منطقة التجارة الحرة القارية، مشيراً إلى أن انطلاق المنطقة الحرة في العام ٢٠٢١ يعتبر حدثاً هاماً وتتويجاً للجهود المبذولة في سبيل إدراك التكامل الاقتصادي المنشود.

تطرق حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية، للتطورات الهامة في الساحة السودانية متناولاً أهم إنجازات الحكومة الانتقالية والمتمثلة في تحقيق السلام مع الجبهة الثورية، الذي يدفع بجهود التنمية والتقدم والازدهار، ويساعد في تجاوز العديد من التحديات بتهيئة البيئة السياسية والاقتصادية لمقابلة متطلبات تحرير التجارة في أفريقيا.

وأضاف أن الحكومة الانتقالية تعمل على إزالة التشوهات البنيوية في الاقتصاد السوداني، والتي خلفها النظام السابق، وقد تبنت في سبيل ذلك خطوات جادة بوضع الخطط والبرامج للتعافي الاقتصادي ومعالجة التحديات، خاصة تلك التي تعيق إندماج السودان في الاقتصادات الاقليمية والعالمية.

إقرأ أيضًا.. رسائل ووعود مهمة لنائبات تنسيقية شباب الأحزاب خلال ندوة تحيا مصر.. تعرف عليها

وشكر الوزير في هذا الصدد جهود الاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين، والتي تم تتويجها بعقد مؤتمر شركاء السودان في برلين في يونيو الماضي، مضيفاً بأن أكبر تحد يواجه السودان هو وجوده في القائمة الامريكية للدول الراعية للإرهاب، والتي، بدعم الاتحاد الأفريقي والشركاء، شهدت مفاوضاته لرفع الاسم تقدماً ملحوظاً نتطلع لاستكماله قريباً، مما يساعد ويدعم جهود السودان للوفاء بمتطلبات إنشاء سوق قاري موحد.

كما تطرق الوزير في بيانه للجهود التي يبذلها السودان لمعالجة التحديات التي تقف في طريق تحرير التجارة، مؤكداً أهمية النظر إلى التباينات في المستويات الاقتصادية للدول الافريقية بمنح بعض الدول فترة زمنية مناسبة لتوفيق أوضاعها الاقتصادية وتقديم كل أوجه الدعم الفني والتقني والتدريب اللازم من أجل قيام منطقة تجارية حرة على أسس متينة تعود بالمنفعة لكل الدول الأطراف.

وعبر عن أن السودان يعول كثيراً على بوادر الأمل التي بدأت تلوح في الأفق بعد توقيع السلام، وقرب إزالة اسمه من قائمة الإرهاب، باعتبارهما محورين أساسيين للدفع باقتصاديات البلاد في طريق مواجهة كافة تحديات تحرير التجارة وفتح الاسواق واكتساب المقدرة التنافسية الحرة مع السلع والخدمات من خارج حدوده.
تابع موقع تحيا مصر علي