تحيا مصر يرصد أبرز مشاهد انتخابات مجلس الأمة الكويتي..والحكومة تستقيل ودعوة للانعقاد في 15 ديسمبر

وتنافس في العملية الانتخابية 326 مرشحا منهم 28 سيدة خسروا جميعا، ومن المنتظر أن يكون الفصل التشريعي المقبل لمجلس الأمة ذكوريا بنسبة 100%، في الوقت الذي فاز النائب مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي الحالي، والذي كان مرشحا بالدائرة الثانية وفاز معه أيضا كل من محمد المطير وخليل الصالح ود.حمد المطر وسلمان الحليلة وبدر الحميدي ود .بدر الملا وخالد عايد العنزي واحمد الحمد وحمد الهرشاني.

وشهدت الدائرة الأولي فوز كل من د. حسن جوهر، الذي تصدر المراكز العشرة الأولى وتلاه ويوسف الغريب في المركز الثاني، واحمد الشحومي في المركز الثالث، حيث تصدر جوهر المشهد مع 6 وجوه جديدة بنسبة التغيير 70% في هذه الدائرة، فيما شهدت الدائرة الثالثة منافسة قوية أفرزت نسبة تغيير كبيرة في اختيار الناخبين لممثليهم في مجلس الأمة، حيث جاء النائب د.عبدالكريم الكندري في صدارة الفائزين.

وأظهرت النتائج الأولية أيضا عن وجود نسبة تغيير كبيرة بالدائرة الرابعة مع دخول نحو 6 وجوه جديدة 1- حيث جاء شعيب المويزري في الصدارة، فيما أظهرت النتائج تصدر حمدان العازمي للفائزين في الدائرة الخامس ، وتلاه بدر الداهوم في المركز الثاني ، ومبارك الخجمة، والصيفي الصيفي، وحمود مبرك العازمي، وخالد مونس العتيبي، ود.صالح ذياب المطيري، وناصر الدوسري ود.محمد الحويلة، واحمد مطيع العازمي.

وبحسب النتائج بلغت نسبة التغيير في تركيبة المجلس القادم %62 حيث لم ينجح من أعضاء مجلس 2016 إلا نحو 19 نائبا، وغلبت الوجوه الجديدة على معظم الدوائر، وخسرت أيضا النائبة صفاء الهاشم التي أثار عدم نجاحها ردود فعل متابينة نظرا لتصريحاتها المثيرة للجدل حول الوافدين، فقد عبر عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن سعادتهم بهذه النتيجة في حين حزن آخرون على سقوطها في الانتخابات حيث اشتهرت الهاشم بتصريحاتها المثيرة للجدل حول الوافدين في بلادها، إذ كانت قد طالبت بعدم منح الوافدين رخصا لقيادة السيارات وفرض ضريبة على مشيهم في الطرقات.

وأصدر سمو أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، أمراً أميرياً بقبول استقالة رئيس الوزراء والوزراء، وتكليف الحكومة المستقيلة بتصريف العاجل من الأمور لحين تشكيل الوزارة الجديدة.

جاء ذلك بعد الاطلاع على الدستور وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 22 ربيع الأول 1441 هجري الموافق 19 نوفمبر 2019م بتعيين رئيس مجلس الوزراء، وعلى المرسوم رقم 290 لسنة 2019 بتشكيل الوزارة والمراسيم المعدلة له، وعلى كتاب الاستقالة المقدم من الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.

الكويت من الدول ذات النظام الديمقراطي فإن الأمير هو صاحب الاختصاص في إصدار مرسوم تشكيل الحكومة بحسب نص المادة (56) من الدستور والتي تنص على أن : "يعين الأمير رئيس مجلس الوزراء ، بعد المشاورات التقليدية ويعفيه من منصبه ، كما يعين الوزراء ويعفيهم من مناصبهم بناء على ترشيح رئيس مجلس الوزراء، ويكون تعيين الوزراء من أعضاء مجلس الأمة ومن غيرهم، ولا يزيد عدد الوزراء جميعاً على ثلث أعضاء مجلس الأمة.
يأتي ذلك بعدما أجريت انتخابات مجلس الأمة الكويتي، والتى أجريت أمس السبت، وسط إجراءات وتدابير صارمة في ضوء المواجهة الشاملة لأزمة موجة فيروس كورونا الثانية، حيث أسفرت عن فوز 50 مرشحا بعضوية مجلس الأمة، منهم 31 نائباً جديداً، فيما عاد 19 نائباً من أعضاء مجلس الأمة 2016 إلى المجلس، بعد فوزهم في الانتخابات.

وغلبت الوجوه الجديدة على معظم الدوائر بنسبة تجاوزت 42%، حيث تتكون الكويت من 5 دوائر يتم انتخاب 10 نواب لكل منهم، فيما جاءت أعلى نسب التغيير في الدائرتين الأولى والثالثة بـ 70% لكل منهما، في حين تساوت الدائرتان الرابعة والخامسة بتغيير بلغ 60%، أما الدائرة الثانية فكانت الأقل تغييراً بنسبة 50%، وكان لافتاً غياب الوجوه النسائية عن مجلس 2020، بخسارة النائبة صفاء الهاشم مقعدها الذي حافظت عليه لأكثر من دورة برلمانية.

السباق الانتخابي لمجلس الأمة 2020 شهد تنافساً بين 326 مرشحاً ومرشحة في مختلف الدوائر، بينما بلغ إجمالي عدد الناخبين 567694 ناخباً وناخبة، منهم 273940 من الذكور و293754 من الإناث.